متممة الأجرومية في علم العربية
تأليف العلامة شمس الدين محمد بن محمد الرعيني المالكي الشهير بالحطاب (المتوفى سنة 954 هـ)
الموضوع: علم اللغة في النحو
محتويات
- ترجمة المؤلف
- ترجمة الكتاب
- شروح الكتاب
- الافتتاح
- الكلام وما يتألف منه
- باب الإعراب والبناء
- باب علامات الإعراب
- باب النكرة والمعرفة
- باب المرفوعات
- باب الفاعل
- باب نائب الفاعل
- باب المبتدأ والخبر
- باب العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر
- باب المنصوبات
- باب المخفوضات من الأسماء
- باب إعراب الأفعال
- باب النعت
- باب العطف
- باب التوكيد
- باب البدل
- باب الأسماء العاملة عمل الفعل
- باب التنازع في العمل
- باب التعجب
- باب العدد
- باب الوقف
ترجمة المؤلف
هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين المعروف بالحطاب الرعيني؛ فقيه، أصولي، أصله من المغرب وولد بمكة عام 902 وتوفي بطرابلس الغرب سنة 954 للهجرة من أهم كتبه، مواهب الجليل في شرح الشيخ خليل؛ وقرة العين بشرح الورقات إمام الحرمين في الأصول وكتبنا هذا
ترجمة الكتاب
المتممة الأجرومية من أكثر المختصرات فائدة في النحو اختصر فيه الرعيني أكثر أبواب الألفية وجعله مقدمة للمطولات في النحو، وفي نظري فإن من أحب أن يحيط بأغلب أبواب النحو في أقل وقت ممكن فعليه بهذا المختصر فهو الشافي الكافي.
يتميز الحطاب رحمه الله بدقة العبارة، يبتعد في الغالب عن القضايا الخلافية، ويأخذ في أجملها برأي بن مالك.
شروح الكتاب متممه الأجرومية
اما شروح المتممة الأجرومية فمنها ما تلي
الكواكب الدرية للعلامة محمد الأهدل .
النحو المستطاب سؤال وجواب وإعراب لعبد الرحمن الأهدل
الكواكب الدرية ) على السؤال والجواب .
الدرر البهية شرح متممة الآجرومية للشيخ أحمد بن ثابت الوصابى
الفواكه الجنية للعلامة عبدالله الفاكهي، حققه الدكتور عماد علوان العبادي وهي رسالة ماجستير
شرح الفواكه الجنية على متممة الآجرومية لعبد الله الفاكهي الشافعي للشيخ رشدي القلم
البهية - في موقع الشيخ ذياب الغامدي .
الافتتاح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه مقدمة في علم العربية متممة لمسائل الأجرومية ، تكون واسطةً بينها وبين غيرها من المطولات ، نفع الله [تعالى] بها كما نفع بأصلها في الحياة وبعد الممات إنه قريب مجيب الدعوات .
الكلام وما يتألف منه
الكلام هو اللفظ المفيد بالوضع واقل ما يتألف من اسمين نحو: زيد قائم او من فعل واسم نحو قام زيد، والكلمة قول مفرد وهي اسم وفعل وحرف.
فالاسم يعرف بالإسناد إليه، وبالخفض وبالتنوين وبدخول الألف واللام وحروف الجر الخفض؛ والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث وهو ثلاثة أنواع: ماضٍ ويعرف بتاء التأنيث الساكنة نحو: قامت وقعدت ومنه نعم وبئس وليس وعسى على الأصح؛
ومضارع يعرف بدخول لم عليه نحو لم يقمْن ولابد في أوله من إحدى الزوائد الأربع وهي : الهمزة والنون والياء والتاء، يجمعها قولك:نأيت؛ ويضم أوله إذا كان ماضيه على أربعة أحرف؛ دحرج يُدحرج، أكرم يُكرم وفرّح ُيفرح، وقاتل يُقاتل؛ ويفتح في ما سوى ذلك،نحو نصر يَنصر، وانطلق ينطلق، واستخرج يستخرج؛
وأمر يعرف بدلالته على الطلب وقبوله ياء المخاطبة المؤنثة نحو: قومي واضربي، ومنه هات و تعال على الأصح؛
والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ك"هل" و"في" و"لم".
باب الإعراب والبناء
الإعراب تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفضا أو تقديراً، وأقسامه أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم، فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيهان وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها.
والبناء لزوم أواخر الكلم حركة أو سكوناً، وأنواعه أربعة ضم وفتح وكسر وسكون.
والاسم ضربان: معرب وهو الأصل ، وهو ما تغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه إما لفضا كزيدٍ عمروٍ، وإما تقديراً نحو: موسى والفتى، ومبني وهو الفرع وهو ما لا يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه كالمضمرات وأسماء الشرط والإشارة وأسماء الموصولات، فمنه ما يبنى على الفتح كأينَ، ومنه ما يبنى على الكسر كأمسِ، ومنه ما يبنى على الضم كحيثُ، والأصل في المبني أن يبنى على السكون.
والفعل ضربان: مبنى وهو الأصل ومعرب وهو الفرع، والمبني نوعان أحدهما: الفعل الماضي وبناؤه على الفتح إلا إذا اتصلت به واو الجماعة فيضم نحو: ضربوا، أو اتصل به ضمير رفع متحرك فيسكن نحو:ضربْتُ وضربْنا، والثاني: فعل الأمر وبناؤه على السكون نحو: اضرب واضربن إلا إذا اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة فعلى حذف النون نحو: اضربا واضربوا واضربي، إلا المعتل فعلى حذف حرف العلة نحوك اخشَ واغزُ وارم ِ.
والعرب من الأفعال الفعل المضارع بشرط ألا يتصل به نون الإناث ولا نون التوكيد المباشرة نحو: يضربُ ويخشَى، فإن اتصلت به نون الإناث بني على السكون نحو: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ } (233) سورة البقرة؛ وإن اتصل به نون التوكيد المباشرة بني على الفتح نحو: ليسجن وليكونن، وإنما أعرب المضارع لمشابهته الاسم.
وأما الحروف فمبنية كلها.