اسم الكتاب: رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
المؤلف: يحيى بن شرف أبو زكريا النووي الدمشقي المعروف بالإمام النووي
التصنيف: أحاديث نبوية
محتويات
- ترجمة وتعريف المؤلف الإمام النووي
- ترجمة الكتاب رياض الصالحين
- شروح الكتاب
- مقدمة الكتاب
- باب الإخلاص وإحضار النية
- باب التوبة
- باب الصبر
- باب الصدق
- باب المراقبة
- باب في التقوى
- باب في اليقين والتوكل
- باب في الاستقامة
- باب في التفكر في عظيم مخلوقات الله تَعَالَى
- كتاب أدب الطعام
- كتاب اللّبَاس
- كتَاب السَّلاَم
- كتاب عيَادة المريض وَتشييع المَيّت
- كتَاب الفَضَائِل
- كتَاب الاعْتِكَاف
- كتَاب الحَجّ
- كتَاب الجِهَاد
- كتاب العلم
- كتاب حمد الله تعالى وشكره
- كتاب الصلاة على رسول الله
- كتاب الأذكار
- كتاب الدعوات
- كتَاب الأمُور المَنهي عَنْهَا
- كتَاب المنثُورَات وَالمُلَحِ
- كتاب الاستغفار
- باب الإخلاص وإحضار النية
- باب التوبة
- باب الصبر
- باب الصدق
- باب المراقبة
- باب في التقوى
- باب في اليقين والتوكل
- باب في الاستقامة
- باب في التفكر في عظيم مخلوقات الله تَعَالَى
- باب في المبادرة إلى الخيرات وحثِّ من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد
- باب في المجاهدة
- باب الحث عَلَى الازدياد من الخير في أواخر العمر
- باب في بيان كثرة طرق الخير
- باب في الاقتصاد في العبادة
- باب في المحافظة عَلَى الأعمال
- باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها
- باب في وجوب الانقياد لحكم الله
- باب في النهي عن البدع ومحدثات الأمور
- باب فيمن سن سنة حسنة أَوْ سيئة
- باب في الدلالة عَلَى خير والدعاء إِلَى هدى أَوْ ضلالة
- باب في التعاون عَلَى البر والتقوى
- باب في النصيحة
- باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف
- باب الأمر بأداء الأمانة
- باب تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم
- باب تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم
- باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
- باب قضاء حوائج المسلمين
- باب الشفاعة
- باب الإصلاح بَيْنَ الناس
- باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين
- باب ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة والمساكين
- باب الوصية بالنساء
- باب حق الزوج عَلَى المرأة
- باب النفقة عَلَى العيال
- باب الإنفاق مِمَّا يحبُّ ومن الجيِّد
- باب وجوب أمره أهله وأولاده المميزين
- باب حق الجار والوصية بِهِ
- باب بر الوالدين وصلة الأرحام
- باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم
- باب فضل بر أصدقاء الأب<
- باب إكرام أهل بيت رَسُول الله وبيان فضلهم
- باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل
- باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم
- باب فضل الحب في الله والحث عَلَيهِ
- اب علامات حب الله تَعَالَى للعبد
- باب التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
- باب إجراء أحكام الناس عَلَى الظاهر وسرائرهم إِلَى الله تَعَالَى
- باب الخوف
- باب الرجاء
- باب فضل الرجاء
- باب الجمع بين الخوف والرجاء
- باب فضل البكاء من خشية الله تَعَالَى وشوقاً إِليه
- باب فضل الزهد في الدنيا والحث عَلَى التقلل منها وفضل الفقر
- باب فضل الجوع وخشونة العيش
- باب القناعة والعَفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق
- باب جواز الأخذ من غير مسألة وَلاَ تطلع إليه
- باب الحث عَلَى الأكل من عمل يده
- باب الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير
- باب النهي عن البخل والشح
- باب الإيثار والمواساة
- باب التنافس في أمور الآخرة والاستكثار مما يتبرك بِهِ
- باب فضل الغَنِيّ الشاكر
- باب ذكر الموت وقصر الأمل
- باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر
- بابُ كراهة تمنّي الموت بسبب ضُرّ نزل بِهِ
- باب الورع وترك الشبهات
- باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان
- باب فضل الاختلاط بالناس وحضور جُمَعِهم وجماعاتهم
- باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
- باب تحريم الكبر والإعجاب
- باب حسن الخلق
- باب الحلم والأناة والرفق
- باب العفو والإعراض عن الجاهلين
- باب احتمال الأذى
- باب الغضب إِذَا انتهكت حرمات الشّرع
- باب أمر وُلاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم
- باب الوالي العادل
- باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية
- باب النهي عن سؤال الإمارة واختيار ترك الولايات
- باب حث السلطان والقاضي وغيرهما
- باب النهي عن تولية الإمارة والقضاء
- كتَاب الأدَب
- باب الحياء وفضله والحث على التخلق به
- بابُ حفظ السِّر
- باب الوفاء بالعهد وَإنجاز الوَعد
- باب المحافظة عَلَى مَا اعتاده من الخير
- باب استحباب طيب الكلام وطلاقة الوَجه عند اللقاء
- باب استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب
- باب إصغاء الجليس لحديث جليسه الذي ليس بحرام
- بابُ الوَعظ والاقتصاد فِيهِ
- باب الوقار والسكينة
- باب الندب إِلَى إتيان الصلاة والعلم ونحوهما
- باب إكرام الضيف
- باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير
- باب وداع الصاحب ووصيته عند فراقه للسفر
- باب الاستِخارة والمشاورة
- باب استحباب الذهاب إِلَى العيد وعيادة المريض
- باب استحباب تقديم اليمين في كل مَا هو من باب التكريم
- كتاب أدب الطعام
- باب التسمية في أوله والحمد في آخره
- باب لا يَعيبُ الطّعام واستحباب مَدحه
- باب مَا يقوله من حضر الطعام وهو صائم إِذَا لَمْ يفطر
- باب مَا يقوله من دُعي إِلَى طعام فتبعه غيره
- باب الأكل مِمَّا يليه ووعظه وتأديبه من يسيء أكله
- باب النّهي عن القِرَانِ بين تمرتين ونحوهما
- باب مَا يقوله ويفعله من يأكل وَلاَ يشبع
- باب الأمر بالأكل من جانب القصعة
- باب كراهية الأكل متكئاً
- باب استحباب الأكل بثلاث أصابع
- باب تكثير الأيدي عَلَى الطعام
- باب أدب الشرب واستحباب التنفس ثلاثاً
- باب كراهة الشرب من فم القربة ونحوها
- باب كراهة النفخ في الشراب
- باب بيان جواز الشرب قائماً
- باب استحباب كون ساقي القوم آخرهم شربا
- باب جواز الشرب
- كتَاب اللّبَاس
- باب استحباب الثوب الأبيض
- باب استحباب القميص
- باب استحباب ترك الترفع في اللباس تواضعا
- باب استحباب التوسط في اللباس
- باب تحريم لباس الحرير عَلَى الرجال ، وتحريم جلوسهم
- باب جواز لبس الحرير لمن بِهِ حكة
- باب مَا يقول إِذَا لبس ثوباً جديداً أَوْ نعلاً أَوْ نحوه
- باب استحباب الابتداء باليمين في اللباس
- باب مَا يقوله عِنْدَ النوم
- باب جواز الاستلقاء عَلَى القفا
- باب في آداب المجلس والجليس
- باب الرؤيا وَمَا يتعلق بها
- كتَاب السَّلاَم
- باب فضل السلام والأمر بإفشائه
- باب كيفية السلام
- باب آداب السلام
- باب استحباب إعادة السلام
- باب استحباب السلام إِذَا دخل بيته
- باب السلام عَلَى الصبيان
- باب تحريم ابتدائنا الكافر بالسلام وكيفية الرد عليهم
- باب استحباب السلام إِذَا قام من المجلس
- باب الاستئذان وآدابه
- باب بيان أنَّ السنة إِذَا قيل للمستأذن : من أنت ؟
- باب استحباب تشميت العاطس إِذَا حمد الله تَعَالَى
- باب استحباب المصافحة عِنْدَ اللقاء وبشاشة الوجه
- كتاب عيَادة المريض وَتشييع المَيّت
- باب عيادة المريض
- باب مَا يُدعى به للمريض
- باب استحباب سؤال أهل المريض عن حاله
- باب استحباب وصية أهل المريض
- باب جواز قول المريض : أنَا وجع ، أَوْ شديد الوجع
- باب تلقين المحتضر : لا إله إِلاَّ اللهُ
- باب مَا يقوله بعد تغميض الميت
- باب ما يقال عند الميت وَمَا يقوله من مات له ميت
- باب جواز البكاء عَلَى الميت بغير ندب وَلاَ نياحة
- باب الكف عن مَا يرى من الميت من مكروه
- باب الصلاة عَلَى الميت وتشييعه وحضور دفنه
- باب استحباب تكثير المصلين عَلَى الجنازة
- باب مَا يقرأ في صلاة الجنازة
- باب الإسراع بالجنازة
- باب تعجيل قضاء الدَّين عن الميت<
- باب الموعظة عند القبر
- باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره
- باب الصدقة عن الميت والدعاء لَهُ
- باب ثناء الناس عَلَى الميت
- باب فضل من مات لَهُ أولاد صغار
- باب البكاء والخوف عِنْدَ المرور بقبور الظالمين
- كتَاب آداب السَّفَر
- باب استحباب الخروج يوم الخميس ، واستحبابه أول النهار
- باب استحباب طلب الرفقة
- باب آداب السير والنـزول والمبيت
- باب إعانة الرفيق
- باب مَا يقول إذا ركب دَابَّة للسفر
- باب تكبير المسافر إِذَا صعد الثنايا وشبهها
- باب استحباب الدعاء في السفر
- باب مَا يدعو بِهِ إِذَا خاف ناساً أَوْ غيرهم
- باب مَا يقول إِذَا نزل منْزلاً
- باب استحباب تعجيل المسافر
- باب استحباب القدوم عَلَى أهله نهاراً
- باب مَا يقول إِذَا رجع وإذا رأى بلدته
- باب استحباب ابتداء القادم بالمسجد
- باب تحريم سفر المرأة وحدها
- كتَاب الفَضَائِل
- باب فضل قراءة القرآن
- باب الأمر بتعهد القرآن والتحذير عن تعريضه للنسيان
- باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن
- باب الحث عَلَى سور وآيات مخصوصة
- باب استحباب الاجتماع عَلَى القراءة
- باب فضل الوضوء
- باب فضل الأذان
- باب فضل الصلوات
- باب فضل صلاة الصبح والعصر
- باب فضل المشي إلى المساجد
- باب فضل انتظار الصلاة
- باب فضل صلاة الجماعة
- باب الحث عَلَى حضور الجماعة في الصبح والعشاء
- باب الأمر بالمحافظة عَلَى الصلوات المكتوبات
- باب فضل الصف الأول
- باب فضل السنن الراتبة مع الفرائض
- باب تأكيد ركعتي سنّةِ الصبح
- باب تخفيف ركعتي الفجر
- باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
- اب سنة الظهر
- باب سنة العصر
- باب سنة المغرب بعدها وقبلها
- باب سنة العشاء بعدها وقبلها
- باب سنة الجمعة
- باب استحباب جعل النوافل في البيت
- باب الحث عَلَى صلاة الوتر
- باب فضل صلاة الضحى
- باب تجويز صلاة الضحى من ارتفاع
- باب الحث عَلَى صلاة تحية المسجد بركعتين
- باب استحباب ركعتين بعد الوضوء
- باب فضل يوم الجمعة ووجوبها والاغتسال لَهَا
- باب استحباب سجود الشكر
- باب فضل قيام الليل
- باب استحباب قيام رمضان وَهُوَ التراويح
- باب فضل قيام ليلة القدر وبيان أرجى لياليها
- باب فضل السواك وخصال الفطرة
- باب تأكيد وجوب الزكاة وبيان فضلها وَمَا يتعلق بِهَا
- باب وجوب صوم رمضان
- باب الجود وفعل المعروف والإكثار من الخير
- باب النهي عن تقدم رمضان بصوم بعد نصف
- باب مَا يقال عند رؤية الهلال
- باب فضل السحور وتأخيره
- باب فضل تعجيل الفطر
- باب أمر الصائم بحفظ لسانه وجوارحه
- باب في مسائل من الصوم
- باب فضل صوم المحرم وشعبان والأشهر الحرم
- باب فضل الصوم وغيره في العشر الأول( ) من ذي الحجة
- اب فضل صوم يوم عرفة( ) وعاشوراء وتاسوعاء
- باب استحباب صوم ستة أيام من شوال
- باب استحباب صوم الإثنين والخميس
- باب استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر
- باب فضل من فطَّر صائماً وفضل الصائم
- كتَاب الاعْتِكَاف
- كتَاب الحَجّ
- كتَاب الجِهَاد
- باب وجوب الجهاد وفضل الغدوة والروحة
- باب بيان جماعة من الشهداء في ثواب الآخرة
- باب فضل العتق
- باب فضل الإحسان إِلَى المملوك
- باب فضل المملوك الَّذِي يؤدي حق الله وحق مواليه
- باب فضل العبادة في الهرج
- كتاب العلم
- كتاب حمد الله تعالى وشكره 13
- كتاب الصلاة على رسول الله 14
- كتاب الأذكار
- باب فضل الذكر والحث عليه
- باب ذكر الله تعالى قائماً أو قاعداً
- باب ما يقوله عند نومه واستيقاظه
- باب فضل حلق الذكر
- باب الذكر عند الصباح والمساء
- باب ما يقوله عند النوم
- كتاب الدعوات
- كتَاب الأمُور المَنهي عَنْهَا
- باب تحريم الغيبة والأمر بحفظ اللسان
- باب تحريم سماع الغيبة
- باب مَا يباح من الغيبةِ
- باب تحريم النميمة وهي نقل الكلام بَيْنَ الناس عَلَى جهة الإفساد
- باب النهي عن نقل الحديث وكلام الناس
- باب ذمِّ ذِي الوَجْهَيْن
- باب تحريم الكذب
- باب بيان مَا يجوز من الكذب
- باب الحثّ عَلَى التثبت فيما يقوله ويحكيه
- باب بيان غلظ تحريم شهادة الزُّور
- باب تحريم لعن إنسان بعينه أَوْ دابة
- باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين
- باب تحريم سب المسلم بغير حق
- باب تحريم سب الأموات بغير حق ومصلحةٍ شرعية
- باب النهي عن الإيذاء
- باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
- باب تحريم الحسد
- باب النَّهي عن التجسُّس
- باب النهي عن سوء الظنّ بالمسلمين من غير ضرورة
- باب تحريم احتقار المسلمين
- باب النهي عن إظهار الشماتة بِالمُسْلِم
- باب تحريم الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع
- باب النهي عن الغش والخداع
- باب تحريم الغدر
- باب النهي عن المنِّ بالعطية ونحوها
- باب النهي عن الافتخار والبغي
- باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام
- باب النهي عن تناجي اثنين دون الثالث بغير إذنه
- باب النهي عن تعذيب العبد والدابة
- باب تحريم التعذيب بالنار
- باب تحريم مطل الغني بحقٍّ طلبه صاحبه
- باب كراهة عود الإنسان في هبة لَمْ يُسلِّمها
- باب تأكيد تحريم مال اليتيم
- باب تغليظ تحريم الرباُ
- باب تحريم الرياء
- باب مَا يتوهم أنَّه رياء وليس هُوَ رياء
- باب تحريم النظر إِلَى المرأة الأجنبية والأمرد الحسن
- باب تحريم الخلوة بالأجنبية
- باب تحريم تشبه الرجال بالنساء
- باب النهي عن التشبه بالشيطان والكفار
- باب نهي الرجل والمرأة عن خضاب شعرهما بسواد
- باب النهي عن القَزَع وَهُوَ حلق بعض الرأس
- باب تحريم وصل الشعر والوشم
- باب النهي عن نتف الشيب من اللحية
- باب كراهة الاستنجاء باليمين
- باب كراهة المشي في نعل واحدة أو خف واحد
- باب النهي عن ترك النار في البيت عند النوم
- باب النهي عن التكلف
- باب تحريم النياحة على الميت ولطم الخد وشق الجيب
- باب النَّهي عن إتيان الكُهّان والمنجِّمين
- باب النهي عن التَّطَيُّرِ
- اب تحريم تصوير الحيوان في بساط
- باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع
- اب كراهية تعليق الجرس في البعير وغيره من الدواب
- باب كراهة ركوب الجَلاَّلة
- باب النهي عن البصاق في المسجد
- باب كراهة الخصومة في المسجد ورفع الصوت فِيهِ
- باب نهي من أكل ثوماً أَوْ بصلاً
- باب كراهة الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب
- باب نهي من دخل عَلَيْهِ عشر ذي الحجة
- باب النهي عن الحلف بمخلوق
- باب تغليظ اليمين الكاذبة عمداً
- باب ندب من حلف عَلَى يَمينٍ فرأى غيرها خيراً مِنْهَا
- اب العفو عن لغو اليمين
- باب كراهة الحلف في البيع وإنْ كان صادقاً
- باب كراهة أنْ يسأل الإنسان بوجه الله
- باب تحريم قوله : شاهنشاه للسلطان وغيره
- باب النهي عن مخاطبة الفاسق
- باب كراهة سب الحمّى
- باب النهي عن سب الريح ، وبيان ما يقال عند هبوبها
- باب النهي عن سب الريح ، وبيان ما يقال عند هبوبها
- باب النهي عن قول الإنسان : مُطِرنا بنَوء كذا
- باب تحريم قوله لمسلم : يا كافر
- اب النهي عن الفحش وبذاء اللسان
- باب كراهة التقعير في الكلام
- باب كراهة قوله : خَبُثَتْ نَفْسي
- باب كراهة تسمية العنب كرماً
- باب النهي عن وصف محاسن المرأة لرجل
- باب كراهة قول الإنسان : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْتَ
- باب كراهة قول : ما شاء اللهُ وشاء فلان
- باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة
- باب تحريم امتناع المرأة من فراش زوجها
- باب تحريم صوم المرأة تطوعاً وزوجها حاضر إِلاَّ بإذنه
- باب تحريم رفع المأموم رأسه من الركوع
- باب كراهة وضع اليد عَلَى الخاصرة في الصلاة
- باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام ونفسه تتوق إِلَيْهِ
- باب النهي عن رفع البصر إِلَى السماء في الصلاة
- باب كراهة الالتفات في الصلاة لغير عذر
- باب النهي عن الصلاة إِلَى القبور
- باب تحريم المرور بَيْنَ يدي المصلِّي
- باب كراهة شروع المأموم في نافلة
- باب كراهة تخصيص يوم الجمعة بصيام( ) أَوْ ليلته بصلاة من بين الليالي
- باب تحريم الوصال في الصوم
- باب تحريم الجلوس عَلَى قبر
- باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه
- باب تغليظ تحريم إباق العبد من سيده
- باب تحريم الشفاعة في الحدود
- باب النهي عن التغوط في طريق الناس
- باب النهي عن البول ونحوه في الماء الراكد
- باب كراهة تفضيل الوالد بعض أولاده
- باب تحريم إحداد المرأة على ميت فوق ثلاثة أيام
- باب تحريم بيع الحاضر للبادي وتلقي الركبان
- باب النهي عن إضاعة المال في غير وجوهه
- باب النهي عن الإشارة إلى مسلم بسلاح ونحوه
- باب كراهة الخروج من المسجد بعد الأذان
- باب كراهة رد الريحان لغير عذر
- باب كراهة المدح في الوجه لمن خيف عليه مفسدة
- باب كراهة الخروج من بلد وقع فيها الوباء
- باب التغليظ في تحريم السحر
- باب النهي عن المسافرة بالمصحف إِلَى بلاد الكفار
- باب تحريم استعمال إناء الذهب وإناء الفضة
- باب تحريم لبس الرجل ثوباً مزعفراً
- باب النهي عن صمت يوم إلَى الليل
- باب تحريم انتساب الإنسان
- باب التحذير من ارتكاب
- باب ما يقوله ويفعله من ارتكب منهياً عنه
- كتَاب المنثُورَات وَالمُلَحِ
- كتاب الاستغفار
- العودة إلي الأعلي
ترجمة الكتاب رياض الصالحين
يضم الكتاب 1903 حديث مروية بسند مختصر يبدأ بالصحابي غالبا، وبالتابعي نادرا، يحتوي على 1896 حديث مقسمة على 372 فصلا. وينقل قول سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وفعله، كما يرويه الصحابة، وفي حالات قليلة ينقل بعض أقوال الصحابة وأفعالهم متأسين برسول الله صلى الله عليه وسلم أو مجتهدين بهديه. ويوزع الأحاديث في خمسة عشر (كتابا) ويضم الكتاب عدة أبواب يختلف عددها باختلاف موضوعها
شروح الكتاب
تطريز رياض الصالحين لفيصل بن عبد العزيز آل مبارك
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين مصطفى سعيد الخن، مصطفى البغا، محي الدين مستو، علي الشربجي، محمد أمين لطفي ط الرسالة
تنبيهات على أخطاء نزهة المتقين شرح رياض الصالحين في العقيدة
رياض الصالحين - أوضح معاني أحاديثه : مصطفى محمد عمارة
صحيح رياض الصالحين وبذيله حواشي نفيسة وتعليقات منيفة للألباني (الهلالي
مقدمة المؤَلف الإمَام النوَوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمْدُ للهِ الواحدِ القَهَّارِ ، العَزيزِ الغَفَّارِ ، مُكَوِّرِ( ) اللَّيْلِ على النَّهَارِ ، تَذْكِرَةً لأُولي القُلُوبِ والأَبصَارِ ، وتَبْصرَةً لِذَوي الأَلبَابِ واَلاعتِبَارِ ، الَّذي أَيقَظَ مِنْ خَلْقهِ مَنِ اصطَفاهُ فَزَهَّدَهُمْ في هذهِ الدَّارِ ، وشَغَلهُمْ بمُراقبَتِهِ وَإِدَامَةِ الأَفكارِ ، ومُلازَمَةِ الاتِّعَاظِ والادِّكَارِ ، ووَفَّقَهُمْ للدَّأْبِ في طاعَتِهِ ، والتّأهُّبِ لِدَارِ القَرارِ ، والْحَذَرِ مِمّا يُسْخِطُهُ ويُوجِبُ دَارَ البَوَارِ ، والمُحافَظَةِ على ذلِكَ مَعَ تَغَايُرِ الأَحْوَالِ والأَطْوَارِ ، أَحْمَدُهُ أَبلَغَ حمْدٍ وأَزكَاهُ ، وَأَشمَلَهُ وأَنْمَاهُ ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ البَرُّ الكَرِيمُ ، الرؤُوفُ الرَّحيمُ ، وأشهَدُ أَنَّ سَيَّدَنا مُحمّداً عَبدُهُ ورَسُولُهُ ، وحبِيبُهُ وخلِيلُهُ ، الهَادِي إلى صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ ، والدَّاعِي إِلَى دِينٍ قَويمٍ ، صَلَوَاتُ اللهِ وسَلامُهُ عَليهِ ، وَعَلَى سَائِرِ النَّبيِّينَ ، وَآلِ كُلٍّ ، وسَائِرِ الصَّالِحينَ .
أَما بعد ، فقد قال اللهُ تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ [ الذاريات : 56 - 57 ] وَهَذا تَصْريحٌ بِأَنَّهُمْ خُلِقوا لِلعِبَادَةِ ، فَحَقَّ عَلَيْهِمُ الاعْتِنَاءُ بِمَا خُلِقُوا لَهُ وَالإعْرَاضُ عَنْ حُظُوظِ الدُّنْيَا بالزَّهَادَةِ ، فَإِنَّهَا دَارُ نَفَادٍ لاَ مَحَلُّ إخْلاَدٍ ، وَمَرْكَبُ عُبُورٍ لاَ مَنْزِلُ حُبُورٍ ، ومَشْرَعُ انْفصَامٍ لاَ مَوْطِنُ دَوَامٍ ، فلِهذا كَانَ الأَيْقَاظُ مِنْ أَهْلِهَا هُمُ الْعُبَّادُ ، وَأعْقَلُ النَّاسِ فيهَا هُمُ الزُّهّادُ . قالَ اللهُ تعالى : إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [ يونس: 24 ]. والآيات في هذا المعنى كثيرةٌ . ولقد أَحْسَنَ القَائِلُ( ):
إِنَّ للهِ عِبَاداً فُطَنَا *** طَلَّقُوا الدُّنْيَا وخَافُوا الفِتَنَا
نَظَروا فيهَا فَلَمَّا عَلِمُوا *** أَنَّهَا لَيْسَتْ لِحَيٍّ وَطَنَا
جَعَلُوها لُجَّةً واتَّخَذُوا *** صَالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا
فإذا كَانَ حالُها ما وصَفْتُهُ ، وحالُنَا وَمَا خُلِقْنَا لَهُ مَا قَدَّمْتُهُ ؛ فَحَقٌّ عَلَى الْمُكلَّفِ أَنْ يَذْهَبَ بنفسِهِ مَذْهَبَ الأَخْيارِ ، وَيَسلُكَ مَسْلَكَ أُولي النُّهَى وَالأَبْصَارِ ، وَيَتَأهَّبَ لِمَا أشَرْتُ إليهِ ، وَيَهْتَمَّ لِمَا نَبَّهتُ عليهِ . وأَصْوَبُ طريقٍ لهُ في ذَلِكَ ، وَأَرشَدُ مَا يَسْلُكُهُ مِنَ المسَالِكِ ، التَّأَدُّبُ بمَا صَحَّ عَنْ نَبِيِّنَا سَيِّدِ الأَوَّلينَ والآخرينَ ، وَأَكْرَمِ السَّابقينَ والَّلاحِقينَ ، صَلَواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيهِ وَعَلى سَائِرِ النَّبيِّينَ .
وقدْ قالَ اللهُ تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [ المائدة :2 ] وقد صَحَّ عَنْ رسولِ الله أَنَّهُ قالَ : (( واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ ))( )، وَأَنَّهُ قالَ :
(( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فَاعِلِهِ ))( ) وأَنَّهُ قالَ : (( مَنْ دَعَا إِلى هُدىً كَانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئاً ))( ) وأَنَّهُ قالَ لِعَليٍّ : (( فَوَاللهِ لأَنْ يَهْدِي اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ( ) النَّعَمِ ))( ) فَرَأَيتُ أَنْ أَجْمَعَ مُخْتَصَراً منَ الأحاديثِ الصَّحيحَةِ ، مشْتَمِلاً عَلَى مَا يكُونُ طَرِيقاً لِصَاحبهِ إِلى الآخِرَةِ ، ومُحَصِّلاً لآدَابِهِ البَاطِنَةِ وَالظَاهِرَةِ . جَامِعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين : من أحاديث الزهد ورياضات النُّفُوسِ ، وتَهْذِيبِ الأَخْلاقِ ، وطَهَارَاتِ القُلوبِ وَعِلاجِهَا ، وصِيانَةِ الجَوَارحِ وَإِزَالَةِ اعْوِجَاجِهَا ، وغَيرِ ذلِكَ مِنْ مَقَاصِدِ الْعارفِينَ.
وَألتَزِمُ فيهِ أَنْ لا أَذْكُرَ إلاّ حَدِيثاً صَحِيحاً مِنَ الْوَاضِحَاتِ ، مُضَافاً إِلى الْكُتُبِ الصَّحِيحَةِ الْمَشْهُوراتِ . وأُصَدِّر الأَبْوَابَ مِنَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ بِآياتٍ كَرِيماتٍ ، وَأَوشِّحَ مَا يَحْتَاجُ إِلى ضَبْطٍ أَوْ شَرْحِ مَعْنىً خَفِيٍّ بِنَفَائِسَ مِنَ التَّنْبِيهاتِ . وإِذا قُلْتُ في آخِرِ حَدِيث : مُتَّفَقٌ عَلَيهِ فمعناه : رواه البخاريُّ ومسلمٌ .
وَأَرجُو إنْ تَمَّ هذَا الْكِتَابُ أنْ يَكُونَ سَائِقاً للمُعْتَنِي بِهِ إِلى الْخَيْرَاتِ حَاجزاً لَهُ عَنْ أنْواعِ الْقَبَائِحِ والْمُهْلِكَاتِ . وأَنَا سَائِلٌ أخاً انْتَفعَ بِشيءٍ مِنْهُ أنْ يَدْعُوَ لِي( ) ، وَلِوَالِدَيَّ ، وَمَشَايخي ، وَسَائِرِ أَحْبَابِنَا ، وَالمُسْلِمِينَ أجْمَعِينَ . وعَلَى اللهِ الكَريمِ اعْتِمادي ، وَإِلَيْهِ تَفْويضي وَاسْتِنَادي ، وَحَسبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ .