اسم الكتاب: التعريفات للجرجاني
المؤلف: علي بن محمد الجرجاني المعروف بسيد مير شريف
محتويات
- ترجمة الكتاب
- تعريف المؤلف الجرجاني
- مقدمة كتاب التعريفات
- باب الألف
- باب الباء
- باب التاء
- باب الثاء
- باب الجيم
- باب الحاء
- باب الخاء
- باب الدال
- باب الذال
- باب الراء
- باب الزاي
- باب السين
- باب الشين
- باب الصاد
- باب الضاد
- باب الطاء
- باب الظاء
- باب العين
- باب الغين
- باب الفاء
- باب القاف
- باب الكاف
- باب واللام
- باب الميم
- باب النون
- باب الواو
- باب الياء
ترجمة الكتاب
معجم يتضمن تحديد معاني المصطلحات المستخدمة في الفنون والعلوم حتى عصره، وهذا المعجم من أوائل المعاجم الاصطلاحية في التراث العربي، وقد حدد فيه الجرجاني معاني المصطلحات تبعا لمستخدميها وتبعا للعلوم والفنون التي تستخدم فيها، وجعل تلك المصطلحات مرتبة ترتيبا أبجديا مستفيدا في ذلك من المعاجم اللغوية حتى يسهل التعامل معه لكافة طالبيه، وهذا المعجم من المعاجم الهامة التي لا نستطيع الاستغناء عنها إلى الآن، وقد أشاد به كافة المستشرقين لأهميته الدلالية والتاريخية
تعريف المؤلف الجرجاني
اسمه علي بن محمد بن علي الشريف الحسيني الجرجاني المعروف بسيد مير شريف، فلكي، عالم حياة وفقيه وموسيقي وفيلسوف، ولغوي
ولد في تاكو ( قرب استراباد 740 - 816 ه = 1340 - 1413 م عاش في أواخر القرن الثامن الهجري وأوائل القرن التاسع الهجري / أواخر القرن الرابع عشر الميلادي وأوائل القرن الخامس عشر الميلادي . ودرس في شيراز ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور ، فأقام إلى أن توفي
سنة 816 هجرية/ 1413 ميلادية وهو من كبار العلماء بالعربية
مؤلفاته
. له نحو خمسين مصنفا ، منها " التعريفات - ط " و " شرح مواقف الايجي - ط " و " شرح كتاب الجغميني " في الهيئة ، و " مقاليد العلوم - خ " و " تحقيق الكليات - خ " و " شرح السراجية - ط " في الفرائض ، و " الكبرى والصغرى في المنطق - ط " و " الحواشي على المطول للتفتازاني - ط " و " مراتب الموجودات - خ " رسالة ، ورسالة في " تقسيم العلوم - خ " . و " رسالة في فن أصول الحديث - ط " و " شرح التذكرة للطوسي - خ " في الهيئة ، و " شرح الملخص - خ " هيئة ، و " حاشية على الكشاف - خ " إلى آية " إن الله لا يستحيي " في القرويين
مقدمة كتاب التعريفات
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على خير خلقه محمد و آله وبعد
فهذه تعريفات جمعتها و اصطلاحات أخذتها من كتب القوم و رتبتها على حروف الهجاء من الألف والباء إلى الياء تسهيلا لتناولها للطالبين وتيسيرا لتعاطيها للراغبين والله الهادي و عليه اعتمادي في مبدئي و معادي
باب الألف
الآبق
هو المملوك الذي يفر من مالكه قصداً.
الإباحة
هي الإذن بإتيان الفعل كيف شاء الفاعل.
الإباضية
هم المنسوبون إلى عبد الله بن إباض، قالوا: مخالفونا من أهل القبلة كفار، ومرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن، بناءً على الأعمال الداخلة في الإيمان، وكفروا عليًّا - رضي الله عن - وأكثر الصحابة.
الأب
حيوانٌ يتولد من نطفته شخصٌ آخر من نوعه.
الابتداء
هو أول جزء من المصراع الثاني. وهو عند النحويين: تعرية الاسم عن العوامل اللفظية للإسناد، نحو: زيد منطلق، وهذا المعنى عاملٌ فيهما، ويسمى الأول: مبتدأً، ومسنداً إليه، ومحدثاً عنه؛ والثاني: خبراً، وحديثاً، ومسنداً.
الابتداء العرفي
يطلق على الشيء الذي يقع قبل المقصود، فيتناول الحمدلة بعد البسملة.
الابتداع
إيجاد شيءٍ غير مسبوق بمادة ولا زمان، كالعقول، وهو يقابل التكوين، لكونه مسبوقاً بالمادة، والأحداث، لكونه مسبوقاً بالزمان، والتقابل بينهما تقابل التضاد إن كانا وجوديين، بأن يكون الابتداع عبارةً عن الخلو عن المسبوقية بمادة، والتكوين عبارة عن المسبوقية بمادة، ويكون بينهما تقابل الإيجاب والسلب، إن كان أحدهما وجوديًّا والآخر عدمياً، ويعرف هذا من تعريف المتقابلين.
الابتلاع
عبارة عن عمل الحلق دون الشفاه.
الأبد
هو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل، كما أن الأزل استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي، مدة لا يتوهم انتهاؤها بالفكر والتأمل ألبتة؛ وهو الشيء الذي لا نهاية له.
الإبداع
إيجاد الشيء من لا شيء؛ وقيل: الإبداع: تأسيس الشيء عن الشيء، والخلق: إيجاد شيء من شيء، قال الله تعالى: "بديع السموات والأرض" وقال: "خلق الإنسان". والإبداع أعم من الخلق، ولذا قال: "بديع السموات والأرض"، وقال: "خلق الإنسان" ولم يقل: بدع الإنسان.
الإبدال
هو أن يجعل حرف موضع حرف آخر، لدفع الثقل.
الأبدي
ما لا يكون منعدماً.
الابن
حيوان يتولد من نطفة شخص آخر من نوعه.
الاتحاد
هو تصيير الذاتين واحدة، ولا يكون إلا في العدد من الاثنين فصاعداً، في الجنس: يسمى: مجانسة، وفي النوع: مماثلةً، وفي الخاصة: مشاكلة، وفي الكيف: مشابهة، وفي الكم: مساواة، وفي الأطراف: مطابقة، وفي الإضافة: مناسبة، وفي وضع الأجزاء: موازنة، وهو شهود الوجود الحق الواحد المطلق، الذي الكل موجود بالحق، فيتحد به الكل من حيث كون كل شيء موجوداً به، معدوماً بنفسه، لا من حيث إن له وجوداً خاصاً اتحد به، فإنه محال. وقيل: الاتحاد: امتزاج الشيئين واختلاطهما حتى يصيرا شيئاً واحداً، لاتصال نهايات الاتحاد. وقيل: الاتحاد، وهو القول من غير رؤية وفكر.
اتصال التربيع
اتصال جدار بجدار، بحيث تتداخل لبنات هذا الجدار بلبنات ذلك، وإنما سمي: اتصال التربيع، لأنهما يبنيان ليحيطا مع جدارين آخرين بمكانٍ مربع.
الاتفاقية
هي التي حكم فيها بصدق التالي على تقدير صدق المقدم، لا لعلاقة بينهما موجبة لذلك، بل لمجرد صدقهما، كقولنا: إن كان الإنسان ناطقاً فالحمار ناهق. وقد يقال: إنها هي التي يحكم فيها بصدق التالي فقط، ويجوز أن يكون المقدم فيها صادقاً أو كاذباً، وتسمى بهذا المعنى: اتفاقية عامة، وبالمعنى الأول: اتفاقية خاصة، للعموم والخصوص بينهما، فإنه متى صدق المقدم صدق التالي، ولا ينعكس.
الإتقان
معرفة الأدلة بعللها، وضبط القواعد الكلية بجزئياتها؛وقيل: الإتقان: معرفة الشيء بيقين.
الآثار
هي اللوازم المعللة بالشيء.
الإثبات
هو الحكم بثبوت شيء آخر.
الأثر
له ثلاثة معان: الأول، بمعنى: النتيجة، وهو الحاصل من الشيء، والثاني بمعنى العلامة، والثالث بمعنى الجزء.
الإثم
ما يجب التحرر منه شرعاً وطبعاً.
الإجارة
عبارة عن العقد على المنافع بعوض هو مالٌ. وتمليك المنافع بعوضٍ إجارةٌ، وبغير عوض إعارةٌ.
الاجتماع
تقارب أجسام بعضها من بعض، واجتماع الساكنين على حدة، وهو جائز، وهو ما كان الأول حرف مد، أو لا يكون الثاني مدغماً فيه. كدابة، وخويصة، وفي تصغير خاصة.واجتماع الساكنين على غير حدة وهو غير جائز، وهو ما كان على خلاف الساكنين على حدة، وهو إما ألا يكون الأول حرف مد، أو لا يكون الثاني مدغماً فيه.
الاجتهاد
في اللغة: بذل الوسع، وفي الاصطلاح: استفراغ الفقيه الوسع ليحصل له ظنٌّ بحكم شرعي؛ وبذل المجهود في طلب المقصود من جهة الاستدلال.