اسم الكتاب: الكبائر
المؤلف: شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
الموضوع: الشريعة وأصول الدين الترغيب والترهيب
محتويات
- تعريف وترجمة المؤلف الذهبي
- ترجمة الكتاب الكبائر
- مقدمة الكتاب الكبائر
- الكبيرة الأولى الشرك بالله
- الكبيرة الثانية قتل النفس
- الكبيرة الثالثة في السحر
- الكبيرة الرابعة في ترك الصلاة
- الكبيرة الخامسة : منع الزكاة
- الكبيرة السادسة : إفطار يوم من رمضان بلا عذر
- الكبيرة السابعة : في ترك الحج مع القدرة عليه
- الكبيرة الثامنة : عقوق الوالدين
- الكبيرة التاسعة : هجر الأقارب
- الكبيرة العاشرة : الزنا
- الكبيرة الحادية عشرة : اللواط
- الكبيرة الثانية عشرة : الربا
- الكبيرة الثالثة عشرة : أكل مال اليتيم و ظلمه
- الكبيرة الرابعة عشرة : الكذب على الله عز و جل و على رسوله صلى الله عليه و سلم
- الكبيرة الخامسة عشرة : الفرار من الزحف
- الكبيرة السادسة عشرة : غش الإمام الرعية و ظلمه لهم
- الكبيرة السابعة عشر : الكبر
- الكبيرة الثامنة عشرة : شهادة الزور
- لكبيرة التاسعة عشر : شرب الخمر
- الكبيرة العشرون : القمار
- لكبيرة الحادية و العشرون : قذف المحصنات
- الكبيرة الثانية و العشرون : الغلول من الغنيمة
- الكبيرة الثالثة و العشرون : السرقة
- الكبيرة الرابعة و العشرون : قطع الطريق
- الكبيرة الخامسة و العشرون : اليمين الغموس
- الكبيرة السادسة و العشرون : الظلم
- الكبيرة السابعة و العشرون : المكاس
- الكبيرة الثامنة و العشرون : أكل الحرام و تناوله على أي وجه كان
- لكبيرة التاسعة و العشرون : أن يقتل الإنسان نفسه
- الكبيرة الثلاثون : الكذب في غالب أقواله
- الكبيرة الحادية و الثلاثون : القاضي السوء
- الكبيرة الثانية و الثلاثون : أخذ الرشوة على الحكم
- الكبيرة الثالثة و الثلاثون : تشبه النساء بالرجال و تشبه الرجال بالنساء
- لكبيرة الرابعة و الثلاثون : الديوث المستحسن على أهله و القواد الساعي بين الإثنين بالفساد
- الكبيرة الخامسة و الثلاثون : المحلل و المحلل له
- الكبيرة السادسة و الثلاثون : عدم التنزه من البول و هو شعار النصارى
- الكبيرة السابعة و الثلاثون : الرياء
- الكبيرة الثامنة و الثلاثون : التعلم للدنيا و كتمان العلم
- الكبيرة التاسعة و الثلاثون : الخيانة
- الكبيرة الأربعون : المنان
- الكبيرة الحادية و الأربعون : التكذيب بالقدر
- الكبيرة الثانية و الأربعون : التسمع على الناس و ما يسرون
- الكبيرة الثالثة و الأربعون : النمام
- الكبيرة الرابعة و الأربعون : اللعان
- الكبيرة الخامسة و الأربعون : الغدر و عدم الوفاء بالعهد
- الكبيرة السادسة و الأربعون : تصديق الكاهن و المنجم
- الكبيرة السابعة و الأربعون ـ نشوز المرأة على زوجها
- الكبيرة الثامنة و الأربعون : التصوير في الثياب و الحيطان و الحجر و الدراهم
- الكبيرة التاسعة و الأربعون : اللطم و النياحة و شق الثوب و حلق الرأس و نتفه و الدعاء بالويل و الثبور عند المصيبة
- الكبيرة الخمسون : البغي
- الكبيرة الحادية و الخمسون : الاستطالة على الضعيف و المملوك و الجارية و الزوجة و الدابة
- الكبيرة الثانية و الخمسون : أذى الجار
- الكبيرة الثالثة و الخمسون : أذى المسلمين و شتمهم
- الكبيرة الرابعة و الخمسون : أذية عباد الله و التطول عليهم
- الكبيرة الخامسة و الخمسون : إسبال الإزار و الثوب و اللباس و السراويل تعززا و عجبا و فخرا و خيلاء
- الكبيرة السادسة و الخمسون : لبس الحرير و الذهب للرجال
- الكبيرة السابعة و الخمسون : اباق العبد
- الكبيرة الثامنة و الخمسون : الذبح لغير الله عز و جل
- الكبيرة التاسعة و الخمسون : فيمن ادعى إلى غير أبيه و هو يعلم
- الكبيرة الستون : الجدل و المراء و اللدد
- الكبيرة الحادية و الستون : منع فضل الماء
- الكبيرة الثانية و الستون : نقص الكيل و الزراع و ما أشبه ذلك
- الكبيرة الثالثة و الستون : الأمن من مكر الله
- الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالْخَمْسُونَ أذية عباد الله والتطول عَلَيْهِم
- الكبيرة الخامسة و الستون : تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر
- الكبيرة السادسة و الستون : الإصرار على ترك صلاة الجمعة و الجماعة من غير عذر
- الكبيرة السابعة و الستون : الإضرار في الوصية
- الكبيرة الثامنة و الستون : المكر و الخديعة
- الكبيرة التاسعة و الستون : من جس على المسلمين و دل على عوراتهم
- الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم
تعريف وترجمة المؤلف الذهبي
اسمه محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين، أبو عبد الله، الذهبي محدث العصر، الإمام الحافظ. وطلب الحديث وهو ابن ثمان عشرة.
ولد بمدينة دمشق في ربيع الآخر 673 هـ الموافق لشهر أكتوبر 1274م. نشأ في أسرة كريمة تركمانية الأصل
وتوفي ليلة الإثنين 3 ذو القعدة 748 هـ الموافق لـ 4 فبراير 1348م
مؤلفاته: ترك الإمام الذهبي إنتاجًا غزيرًا من المؤلفات بلغ أكثر من مائتي كتاب، شملت كثيرًا من ميادين الثقافة الإسلامية أشهر كتبه كتابان هما تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام وثانيهما: سير أعلام النبلاء
ترجمة الكتاب الكبائر
كتاب ألفه الإمام محمد بن عثمان الذهبي, يشمل عدد من الكبائر والمعاصي التي يجب على المسلم أن يتجنبها
قال مشهور حسن سلمان عن كتاب الكبائر: كتاب الكبائر قطعاً للإمام الذهبي، وقد وقفت على أكثر من نسخة خطية، وواحدة منها في الظاهرية، نقلت من خطه، لكن الكتاب المطبوع والموجود في السوق، الذي فيه خرافات وقصص وحكايات فهذا كتاب مكذوب على الذهبي.
كتاب الذهبي كتاب نظيف، وأضعف ما فيه بعض أحاديث انفرد فيها الحاكم، وقال فيها الذهبي: "وهو حديث صحيح رواه الحاكم والتصحيح على عهدته"، فهذا أضعف ما ورد في الكتاب، أما الكتاب الموجود في السوق، وفيه أحاديث من أمثال: "تارك الصلاة يبتلى بخمس عشرة خصلة، خمسة في الدنيا، وخمسة في البرزخ، وخمسة في الآخرة..."،
امتن الله عليّ وعرفت المخطوطات، وكنت حريصاً يومها أشد الحرص أن أقف على مخطوطة الذهبي فعلمت أن منه نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق، فحصلت النسخة وقابلت عليها فوجدت أن الكتاب المطبوع هذا فيه أربع أخماس حشو وكذب وزيادة على كتاب الذهبي، وهو مليء بالموضوعات والأكاذيب والخرافات.
مقدمة الكتاب الكبائر
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا كتاب مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات والمنهيات الكبائر ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة وقال تعالى والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون وقال تعالى والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة وقال رسول الله الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر فتعين علينا الفحص عن الكبائر ما هي لكي يجتنبها المسلمون فوجدنا العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفوا فيها فقيل هي سبع واحتجوا بقول النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه وقال ابن عباس رضي الله عنهما هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع وصدق والله ابن عباس وأما الحديث فما فيه حصر الكبائر والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئا من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد فإنه كبيرة ولا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه عد الشرك بالله من الكبائر مع أن مرتكبه مخلد في النار ولا يغفر له أبدا قال الله تعالى ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
ديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد فإنه كبيرة ولا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه عد الشرك بالله من الكبائر مع أن مرتكبه مخلد في النار ولا يغفر له أبدا قال الله تعالى ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء