كيفية مواجهة الوهابية
كتاب الوهابية تشوه الإسلام وتؤخر المسلمين
المحتويات
- فتاوى تافهة أضرت بسمعة المسلمين أمام الرأي العام العالمي
- كيفية مواجهة الوهابية
- العودة إلي كتاب الوهابية تشوه الإسلام وتؤخر المسلمين
فتاوى تافهة أضرت بسمعة المسلمين أمام الرأي العام العالمي
1) فتوى إباحة وتحليل الكذب لفضح الرافضة : )
الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=c4MhH1OnFz4&feature=related
2) الوهابية وتحريم لعبة الأطفال البوكيمون : ) 1421 ه / 12 / فتوى رقم ( 21758 ) وتاريخ 3
3) فتوى تحريم تعلم اللغة الإنجليزية لابن ) عثيمين الرابط : استمع الى شرح زاد المستقنع – كتاب النكاح – الشريط الثاني الوجه الثاني [ ( الرابط : ( 26
4) فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء في تحريم إهداء ) الزهور: لما صدرت تلك الفتوى منعت الحكومة السعودية استيراد الورد الأحمر لأن االناس كانو يتهادونه في عيد الحب فلما حرمه علماؤ هم منعت الحكومة استيراده كما ذكرنا –
: 1421/ 3/ المصدر: فتوى رقم 21409 تاريخ 21 . [ ( راجع الهوامش للمزيد ( 27
5) فتوى تحريم رنات الهاتف........ ) [ ( الشيخ::محمد صالح المنجد – راجع الهوامش ( 28
6) فتوى بتحريم مادة الجغرافيا – راجع ) ( الرابط ( 29
7) فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز في تحريم ) القول بدوران الكرة الأرضية:- راجع الهوامش
(30)
8) فتوى الشيخ عبدالله النجدي في تحريم لعب ) كرة القدم :! كتبه عبدالله النجدي الرياض شهر ربيع الثاني . [ ( 1423 ه. – راجع الهوامش _( 31
9) الفوزان يصرح علم الجيولوجيا حرام : ) فتوى تحريم علم الجيولوجيا :
.( (كتاب الدعوة 8 الفو ا زن ( ص 27
كيفية مواجهة الوهابية
يقول الله تعالى
"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاُ لست منهم في شيء" (الأنعام: 159 ). ويقول "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله" (الأنفال: 33 ). ويقول "إلا ( تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (الأنفال: 73
مما هو واضح أن كيفية مواجهة الوهابية تختلف من مجتمع إلى مجتمع حسب الرؤية. وبما أن الوهابية عميلة لأعداء المجتمع الإسلامي، ويردد العملاء بصورة قد تكون دائمة، تكفير المجتمع وتبديع الناس وٕاصدار الأحكام وبيع الجنة وصكوك الغف ا رن.
إذن تكون المواجهة بتصحيح المفاهيم عن طريق الكلمة وقد أثبتت الدراسات الفكرية أن الفكر الإسلامي الصحيح على رغم تعدد مدارسه يملك القدرة على الاستجابة لكل متطلبات التصحيح.
والفكر والكلمة حقيقتان متلازمتان قال تعالى في صورة إبراهيم "ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة" وقال تعالى في سورة فاطر "إليه يصعد الكلم الطيب"، وقال تعالى في سورة الأحزاب "وقولوا قولاً سديد اً" ، ففي هذه الآيات وغيرها يحدد القرآن الكريم قيمة الكلمات، حتى تكون أداة بناء تساهم في تصحيح المفاهيم ونشر الإصلاح بين الناس.
ولما كانت الوهابية تحقق ما استهدفه الأجنبي في برامجه التخريبية عملت الوهابية على هدم شخصية المجتمع.
ومما ينبغي أن ندركه أن الشخصية الإنسانية تتحدد هويتها وتتضح ماهيتها عن طريق الحقائق الجوانية كالفكر والمعتقد. فعندما تتفاعل عناصر الفكر والمعتقد مع العالم الخارجي، بما فيه من مثيرات ومحفزات ترتسم أبعاد الشخصية الإنسانية.
إذن مواجهة الوهابية تسعى إلى تقويم الشخصية الإسلامية بناءً على الفكر الإيماني، والعقيدة، والثقافة، والإرداة، والمقياس الإيماني للسلوك، وٕاحاطة الإنسان بمناعات عقيدية وخلقية وتربوية تحول دون أن يخترق الإنسان بالاتجاه الوهابي الخطير.
ولما كان الإنسان مخلوق مزود بمضادات ذات قيم فعالة، تعالج ما قد يبتلى به من إصابات وهابية تؤدي به إلى الهاوية، كانت المواجهة للوهابية المخترقة ممكنة، ذلك لأن في الإنسان قابلية التأثر وهو يمتلك القدرة على التأثير.
إذن المواجهة تنطلق من صيانة قابلية التأثير لديه لكي لا يكون مجالاً رحباً للمؤث ا رت الوهابية.
ويبدو أن الذين عاشوا فترة من الزمن بين الاتجاهات الوهابية قد يكونون أعرف الناس بالمواجهة الصحيحة.
وتلك المواجهة تأتي من نشر كتب علم الكلام ، وكتب التراث ، الصوفي والفلسفي، بجانب الندوات التي تعرض لهذه الكتب ويعتبر السلوك في حركة الحياة هو المظهر المجسد لمحتوى الذات أو الشخصية.
وٕاذا كانت الشخصية الإسلامية تتميز بسلوكية إنسانية ذات ثقافة تسامحية وعقلانية مستنيرة، فإن الوهابي ضيق الأفق ليس معه إلا إصدار أحكام التكفير والتبديع.
وهؤلاء الوهابيون يحتاجون إلى عقلانية متزنة تتعامل معهم، هذه العقلانية لا يطغى على موقفها الانفعال، ولا يسيطر عليها التفكير المادي، ولا الانحراف الفكري المتأتي من الجمود والتحجر.
ويبدو أن القنوات الفضائية الوهابية التي انتشرت سممت الأفكار، وأساءت إلى المجتمعات بأنفلونزا العفاريت الذي يظهرون عليها، قال تعالى في سورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرو ا رً".
ولكم تهاوت أسر وأفراد، وتساقط أنس في هاوية الضلال والانحراف والفساد بسبب هؤلاء العفاريت.
ولكم عانى الإنسان من أولئك الوهابية الشياطين صناع الكلمة الضالة المنحرفة التي يرقص السذج والجهال على نغم إيقاعها.
إن الوهابية تستعمل في منهجها: اللغو ، والزور ، والبهتان ، والسخرية ، وزخرف القول ، والنجوى الآثمة ، والكذب ، والافت ا رء ، وتحريف العقائد. ولذلك كان على الغيوريين على أوطانهم ومجتمعاتهم أن يواجهوا
هذا التيار الإرهابي الرهيب الذي يتخذ للإنسان شكلاً معيناً من الذقون الطويلة والجلاليب القصيرة والمسواك.
ولما بدأت المجتمعات تنتبه من رقدتها التي كانت برقدة الموت أشبه اكتشف خطر الوهابية ووليدتها من السلفية وأهل السنة، وتبين للمجتمعات أن الوهابية وما تفرغ منها وليدة مذاهب الغنوصية والديصانية والمانية إذن لابد من مشروع يقوم على التدقيق والتمحيص لمواجهة هذا التيار الذي يتخذ الإسلام عنوان اً.
ويبدو لأصحاب المشروع أن يقوم على الخطوات التالية:
أولا": أن تقوم في المجتمع المصري معاهد لدراسة الفكر الإسلامي السليم ولما كان الوهابيون اخترقوا المعاهد التي نشأت في المحافظات والمدن كان لابد من معرفة ذلك، حتى معاهد الأوقاف ووالتصوف اندس فيها الوهابيون.
ولذلك كان لابد من أن يكون الأساتذة والعلماء الذين يحاضرون في تلك المعاهد على درجة كبيرة من الثقافة الفاعلة، لأن كثيرًا من العلماء خاصة الذين جيء بهم من بيئات ليست مؤهلة تأهيلاً علمياً يقعون تحت التأثير وصدق الصعايدة فيما يقولون (لا تعلموا أبناء السفلة العلم).
لأننا وجدنا كثرة من الوهابيين هم أبناء شوارع لا أصول لهم، ولا ثقافة ولذلك يتعلقون بالسلف والسلفية والوهابية لأن الوهابية نجحت في تحذيرهم، ولما كان أبناء الشوارع هكذا شأنهم تعلقوا بالوهابية وأصبحوا خطرًا على المجتمع.
ويبدو للمتأمل: أن الوهابية تركز على غزو المجتمع المصري لأنه المجتمع الذي يؤثر في العالم الإسلامي ولذلك كان لابد ضرورة أن تكون هناك معاهد تعلم الناس ثقافة التسامح والحب والأخوة الإنسانية، ومن الأخطار التي تحدق بالمجتمع أن بعض كليات الدين أصبحت مخترقة من هؤلاء النفر من أولاد آدم، وكذلك كثير من علماء هذه الكليات أصبحوا مخترقين لأنهم كانوا من أولاد الشوارع والسفلة.
ثانيا: ومما يدرك أن القنوات الفضائية الدينية الوهابية انتشرت، وأصبحت تسمم الفضاء وتنشر أنفلون ا ز العفاريت، وهذا يؤكد ضرورة أن تكون هناك قنوات فضائية لنشر الفكر السليم الذي يدعم الوحدة الإنسانية، وثقافة التعايش السلمي والتبادل والحوار، وما يفيد المجتمع.
وقد يكون هناك خطأ وقعت فيه القنوات الفضائية، وهذا الخطأ حاصل من نشر ثقافة العلمانية والعوطة والحداثة وما هو بعيد عن القمم، وهذا فيه ضرر كبير على المجتمع، فالمجتمع في حاجة إلى المواجهة، مواجهة الفكر بالفكر ومواجهة العمل بالعمل، وليس من المواجهة أن نواجه القنوات الوهابية بالعلمانية والعولمة وما جر إليهما، ولكن العمل الصحيح أن نبدأ من القيم التي زودنا الله بها.
ثالثا: قد يكون معروفاً، أن مجتمعات الوهابية أصبحت تئن وتتوجع، وتتألم من الوهابية التي باتت تشكل خطرًا على المجتمع وأمنه، بما ألقت في الساحة من انحطاط وكفر وتبديع، كان بعض العلماء في هذه المجتمعات يقول في نفسه هؤلاء لا يقرأون ما في رسائل الماجستير والدكتوراه من توعد بقتل ولاة الأمر.
إن الوهابيين في مجتمعاتهم يتوعدون ولاة الأمر بالويل والذبح ورسائل الماجستير والدكتوراه تفوح منها ا رئحة الدم، ويعجب الإنسان ما السر في سكوت ولاة الأمر على ذلك.
رابعا: لابد من ضرورة أن ينطلق الدعاة والعلماء لبيان خطر هؤلاء المتربصين ومما هو واضح أن تقدم الغرب العلمي الهائل، وتأخر مجتمعات المسلمين وكون المسلمين عالة على الغرب قد عرَّي بتشدد الراء مع فتحها وكشف وفضح هؤلاء الذين يبيعون صكوك الغفران، ويتاجرون بالجنة والنار حتى أنك تجد بعض قنوات الوهابية تعرض الجنة كتجارة.
إذن يتولى العلماء بيان الحقائق للناس وفضح أساليب هؤلاء الذين يزعمون أنهم أهل السنة والسلف والسلفية.
خامسا: يبدو مساجد الأوقاف أصبحت لهؤلاء، فقد استولوا على الكثير من المساجد، وأضحى الدعاة منهم في كثير من الأماكن.
إننا نحتاج في المواجهة إلى علماء مخلصين ومراكز بحثية وندوات أسبوعية ثقافية.
سادس ا: ينبغي أن يؤازر المسجد والمعهد والقناة آليات النشر فنشر الكلمة يساهم باقتدار في مقاومة هذا التيار الوهابي.