أسم الكتاب: أولياء الله بين المفهوم الصوفي والمنهج السني السلفي
اسم
المؤلف: عبد الرحمن دمشقية
عدد الأجزاء: 1
التصنيف: التصوف
محتويات
- معاني الولاية والولي في القرآن
- الفرق بين ولاية الخالق وولاية المخلوق
- ولاية الشيطان
- أقسام الأولياء
- قسم آخر
- التفاضل في ولاية الله
- المصادر
- العودة الي أولياء الله بين المفهوم الصوفي والمنهج السني السلفي
معاني الولاية والولي في القرآن
وقد ورد لفظ (ولي) ومشتقاته 90 مرة، منها 54 في جانب أولياء الله([1]) و 36 مرة في جانب أعداء الله ممن تولوا الشيطان والذين ظلموا ..الخ. والكل داخل في حزب الشيطان. وللولاية عدة معاني منها.
المعنى الأول: الولاية العظمى: وهي ولاية الله ) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ( ([2]).
وقال ) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ( ([3]).
وكل ما ورد من حصر الولاية في الله تعالى، فالمراد به تولي أمور العباد فيما لا يصل إليه كسبهم وشرع الدين لهم.
المعنى الثاني لولاية النبي للمؤمنين كما قال ) النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ( ([4]) وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم)) وفي رواية ((ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة ([5]) وفي مقابل ذلك تبرؤه ممن زعم أنه من أوليائه لو كان مشركا، يقول ((أن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين)) ([6]).
المعنى الثالث: تحريم اتخاذ الكافرين أولياء ولو كانوا أباء أو أخوانا أو عشيرة. قال تعالى ) لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ( ([7])وقال ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ ( ([8]).
وذكر لعن بعض بني إسرائيل على ألسنة أنبيائهم ومن أسباب ذلك) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ( ([9]).
المعنى الرابع: ولاية الظالمين للظالمين. قال تعالى ) وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ( ([10]).
المعنى الخامس: ولاية الشياطين والطاغوت للكافرين كما قال تعالى) إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ( ([11]).
وقال ) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ( ([12]).
الفرق بين ولاية الخالق وولاية المخلوق
وولاية الله هي الولاية العظمى كما قال) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ( ([13]) ثم نفى ولايته للكافرين الذين تولوا الطاغوت ) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ(وذكر أن تولي الطاغوت ولاية زائفة ) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ ( ([14])وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يجيبوا أبا سفيان يوم أحد ((الله مولنا ولا مولى لكم)). فولاية الله: نصرتهم وإذهاب الخوف عنهم وتبديد الحزن من نفوسهم([15]) ) أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( ([16])وولي الشيء هو الذي يحفظه ويقوم بنصرته ويمنع منه الضرر([17]) قال تعالى ) إِنَّ وَلِيِّـيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ( ([18]) ) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ ( ([19]).
ولاية الشيطان
ففي أوقات الشدة والجهاد يجد أولياء الله منه التأييد والنصرة، ومن قتل منهم فرزقه عند ربه خير من الدنيا وما فيها.
أما ولاية الشيطان فهي ولاية كاذبة لا تأييد فيها ولا نصرة وإنما خذلان ونكوص لا سيما عند ظهور الحق:) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ([20]).
) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ((2)
أما ولاية المخلوق لله فهي ولاية حاجة واستنصار. فتولي المؤمن لله بطاعته والخضوع لشرعه ودينه ولا يتحقق الخروج من الظلمات إلى النور إلا بهذا الدين.
أقسام الأولياء
يتضح من الآيات ومن حديث الولي أن الولي على أقسام: سابقين، مقربين، وأصحاب يمين مقتصدين.
قال تعالى: ) إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ 22 عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ 23 تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ 24 يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ 25 خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ 26 وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ 27 عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ( وقال: ) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ 8 وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ 9 وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 10 أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ 11 فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 12 ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ 13 وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ ( ([21])وقال: ) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ 88 فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ 89 وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ 90 فسلام لك من أصحاب اليمين ( ([22]).
ويقسم حديث الولي الأولياء إلى مؤدٍ للفرائض وإلى سباق للتقرب إلى الله بالنوافل والطاعات وأسباب التقرب فهم على درجتين:
*درجة المقتصدين أصحاب اليمين الذين يؤدون الواجبات ويتركون المحرمات.
*ودرجة السابقين المقربين الذين يؤدون الفرائض والنوافل ويتركون المحارم ([23]) فأصحاب الدرجة الأولى يشربون من الكأس ) إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ (ولم يقل بكأس فإنها ممزوجة لهم مزجا وذلك من جنس ما اختلط من أعمالهم في الدنيا. وأما أهل الدرجة الثانية فيشربون ((به)) كما قال: ) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ( فكان الشراب لهم خالصا كاملا وذلك من جنس ما قدموه، بخلاف الأبرار أصحاب اليمين. كما قال ابن عباس ((يمزج لأصحاب اليمين مزجا، ويشرب بها المقربون صرفا)) ([24]).
فالأبرار أصحاب اليمين هم المقربون إليه بالفرائض، يفعلون ما أوجب الله عليهم، ويتركون ما حرم الله عليهم، ولا يكلفون أنفسهم بالمندوبات، ولا الكف عن فضول المباحات، "و أما السابقون المقربون فتقربوا إليه بالنوافل بعد الفرائض. فصارت المباحات في حقهم طاعات يتقربون بها إلى الله. فكانت أعمالهم كلها عبادات لله فشربوا صرفا كما عملوا له صرفا، والمقتصدون كان في أعمالهم ما فعلوه لنفوسهم فلا يعاقبون عليه ولا يثابون عليه، فلم يشربوا صرفا بل مزج من شراب المقربين بحسب ما مزجوه في الدنيا"([25]).
قسم آخر
ونجد في سورة فاطر قسما ثالثا ممن يدخلون الجنة مع القسمين الأولين المقتصدين والسابقين، وهذه الفئة الثالثة هي فئة )الظالمين أنفسهم(قال تعالى ) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِير(فتنادى أهل الأقسام الثلاثة قائلين) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ 34 الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ( ([26]). وهذا بفضل الله الكبير بما خص به هذه الأمة من أسباب دخول الجنة حتى للظالمين أنفسهم- أعني من شاء منهم- كشفاعة نبينا والشهداء وغيرهم ثم شفاعة أرحم الراحمين. وهذا كما قال ابن تيمية- مما تواترت به السنن، وهو خروج أهل الكبائر من النار أو دخول بعضهم الجنة من غير عذاب لا على سبيل القطع- كما يذهب إلى ذلك المرجئة- وإنما على سبيل الرجاء وبمقتضى الإطلاق الوارد في قوله تعالى: ) إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ (([27])، فقال: ) مَا دُونَ ذَلِكَ (ولم يحدده بالصغائر كما ذهب المعتزلة والخوارج أو بالتوبة مما دون الشرك كما قرروه إذ بالتوبة يغفر الله الشرك وما دونه، وما دون الشرك أعم من أن يحدد بالصغائر. والله عز وجل لم يقل ويغفر الصغائر لمن يشاء. وقد يلي الشرك أسوأ الأعمال فتدخل تحت قوله تعالى: ) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا ( ([28])كما قال صلى الله عليه وسلم ((عدلت شهادة الزور إشراكا بالله)) ([29]) وقد جعلها من أكبر الكبائر حيث قال ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور)) ([30]) ومع دنوها من الشرك فإن أحدا من أهل العلم لم يذهب إلى أن شاهد الزور مخلد في النار وأن حكمه حكم عباد النيران والأوثان والطواغيت.
التفاضل في ولاية الله
لا يستوي في الإيمان من يسبحون الله بالغدو والآصال ومن لا يذكرون الله إلا قليلا. وبين من أنفق كل ماله في تجهيز جيوش المسلمين وبين من لم ينفق شيئا ) لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ( ([31]).
فالتفاضل يبعث على التسابق من العمل لنيل مزيد الثواب من الله ولو كان الإيمان شيئا واحدا في النسبة لاطمأن البليد ولم يتحرك لطلب المزيد فإنه بتقدير استواء الإيمان والولاية لم يعد هناك ما يبعث النفوس على الاجتهاد ويحركها إلى فعل الخيرات وهذا من مثبطات العزائم.
قال تعالى: ) تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ( ([32]) فإذا كانت المفاضلة جائزة بين الرسل فهي بين الأولياء أجوز.
قال تعالى: ) انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ( ((والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)) ([33]) فلم يقتض زيادة الخير في المؤمن الأول انعدامه في الثاني وإنما نقصانه ((وفي كل خير)) وأولياء الله الذين شاهدوا التنزيل ولازموا النبي صلى الله عليه وسلم وهاجروا وجاهدوا معه بالمال والنفس أعظم ثوابا وإيمانا ممن جاؤا بعدهم. وأعظم في ولاية الله ممن تولى الله بعدهم.
وكما أن الإيمان يزيد وينقص ) لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ( ) فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا (وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة)) ([34]) ((يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان))([35]) فالولاية نظير ذلك، والناس متفاوتون فيها، بحسب الإيمان والعمل الصالح. فهي تزيد وتنقص كزيادة الإيمان ونقصانه وبزيادة الإيمان ونقصانه. وإنما يذهب إلى عدم زيادة الولاية والإيمان أو نقصانهما من يجعلهما شيئا واحدا إذا وجد كان موجودا بكامله، وإذا فقد فقد بكامله. وهذا أصل فاسد تفرعت عنه البدع في الإيمان، فذهب المعتزلة والخوارج والمرجئة إلى أنه مجموع ما أمر الله به فمتى ذهب بعضه لم يبق منه شيء ([36])والحق أن الناس متفاضلون في الإيمان وفي الولاية، بحسب تفاوتهم في العمل الصالح.
المصادر
([1]) من رسالة الشيخ محمد جميل غازي (الأولياء) ضمن مجموعة رسائل بعنوان من مفردات القرآن 89- 102 ط المدني مصر مع بغض التصرف.
([2]) البقرة 257.
([3]) الكهف 44.
([4]) الأحزاب 6.
([5]) أخرجه البخاري في التفسير 226 تفسير سورة الأحزاب، ومسلم في الفرائض رقم (1619) والبيهقي في السنن 10: 302.
([6]) أخرجه البخاري في الأدب 737 باب تبل الرحم ببلالها، ومسلم رقم (215) وأحمد في المسند 4:203.
([7]) آل عمران 28.
([8]) التوبة 123.
([9]) المائدة: 78-81.
([10]) الجاثية 19.
([11]) الأعراف 27.
([12]) البقرة 257.
([13]) البقرة 257.
([14]) محمد 11.
([15]) أضواء البيان للشنقيطي 1:289.
([16]) يونس 62.
([17]) فتح القدير 2:278.
([18]) الأعراف 196.
([19]) الأنعام 14.
([20]) إبراهيم 22. (2) الأنفال 48.
([21]) الواقعة 8-14.
([22]) الواقعة 88- 91.
([23]) مختصر الفتاوى 558.
([24]) تفسير أبن جرير 2/ 30/ 6 والبغوي 4: 46 6: 32 وتفسير أبن مسعود 2: 69.
([25]) الفرقان 26 والفتاوى 3:416.
([26]) فاطر 32-35.
([27]) النساء 48.
([28]) الزمر 35.
([29]) رواه الترمذي رقم (2300) وأبو داود (3599) وأبن ماجه (2372) بأسانيد لم تصح وأنظر التلخيص الحبير لأن حجر 4: 19، لكن الرواية الأخرى في الصحيحين تشهد له، غير أنها تخالفه من حيث المعنى فليس فيها تصريح عدل الشرك بشهادة الزور ومساواته بها، وانظر السنن للبيهقي 10: 12 وقد حكم الألباني عليه بالضعف في صحيح الجامع الصغير (6402).
([30]) أخرجه البخاري في الأدب (707) ومسلم في الأيمان رقم (87) والبيهقي في السنن 10: 12.
([31]) الحديد 10.
([32]) البقرة 253.
([33]) مسلم (2664) والبيهقي 10: 8.
([34]) مسلم (35) والبخاري في الأيمان 31.
([35]) أخرجه الترمذي (2601) وأسناده صحيح أنظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني رقم (2450).
([36]) مجموع الفتاوى 7: 223 و3: 355 ، 18: 270-271 والإيمان الأوسط 132 ومقالات الإسلاميين 133 و270-266 وفي الفقه الأكبر صريحة ((فصل: أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص)) والفقه الأكبر 70.