- القراء السبعة
- الإمام نافع بن عبد الرحمن المدنى (٧٠ هـ - ١٦٩ هـ):
- قالون (١٢٠ هـ - ٢٢٠ هـ):
- ورش (١١٠ هـ - ١٩٧ هـ):
- الإمام ابن كثير (٤٥ هـ - ١٢٠ هـ):
- البزى (١٧٠ هـ - ٢٥٠ هـ):
- قنبل (١٩٥ هـ - ٢٩١ هـ):
- الإمام أبو عمرو (٦٩ هـ - ١٥٤ هـ):
- الدورى (١٥٠ هـ - ٢٤٦ هـ):
- السوسى (حوالى ١٧٣ هـ - ٢٦١ هـ):
- ابن عامر (٢١ هـ - ١١٨ هـ):
- هشام (١٥٣ - ٢٤٥ هـ):
- ابن ذكوان (١٧٣ هـ - ٢٤٢ هـ):
- الإمام عاصم ( ... هـ - ١٢٧ هـ):
- شعبة (٩٥ هـ - ١٩٣ هـ):
- حفص (٩٠ هـ - ١٨٠ هـ):
- الإمام حمزة (٨٠ هـ - ١٥٦ هـ):
- خلف (١٥٠ هـ - ٢٢٩ هـ):
- خلاد ( ... هـ - ٢٢٠ هـ):
- الإمام الكسائى (١١٩ هـ - ١٨٩ هـ):
- أبو الحارث ( ... هـ - ٢٤٠ هـ):
- الدورى:
- المكملون للعشرة
- الإمام أبو جعفر ( ... هـ - ١٣٠ هـ):
- ابن وردان ( ... هـ - ١٦٠ هـ):
- ابن جماز ( ... هـ - ١٧٠ هـ):
- الإمام يعقوب (١١٧ هـ - ٢٠٥ هـ):
- رويس ( ... هـ - ٢٣٨ هـ):
- روح ( ... هـ - ٢٣٤ هـ أو ٢٣٥ هـ):
- الإمام خلف العاشر:
- إسحاق ( ... هـ - ٢٨٦ هـ):
- إدريس (١٩٩ هـ - ٢٩٢ هـ):
- المؤلفون فى القراءات
- يحيى بن يعمر (ت قبل ٩٠ هـ):
- هارون بن موسى (ت قبل ٢٠٠ هـ):
- يعقوب الحضرمى (ت ٢٠٥ هـ):
- أبو عبيد القاسم بن سلام (ت ٢٢٤ هـ):
- أبو عمر الدورى (ت ٢٤٦ هـ):
- ابن مجاهد (ت ٣٢٤ هـ):
- أبو بكر الداجونى (ت ٣٢٤ هـ):
- ابن مهران أحمد بن الحسين (ت ٣٨١ هـ):
- المصنفات فى توجيه القراءات:
- العودة إلي كتاب الموسوعة القرآنية المتخصصة
القراء السبعة
الإمام نافع بن عبد الرحمن المدنى (٧٠ هـ- ١٦٩ هـ):
هو نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم، وكنيته أبو رويم قرأ على سبعين من التابعين، منهم أبو جعفر يزيد بن القعقاع أحد القراء العشرة، وعبد الرحمن بن هرمز، وشيبة بن نصاح، ويزيد بن رومان، ومسلم بن جندب، وصالح بن خوات، والأصبغ بن عبد العزيز النحوى، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد ابن أبى بكر الصديق، والزهرى.
ونافع أحد الأعلام، ثقة صالح، عالم بوجوه القراءات، متبع لآثار الأئمة الماضين ببلده. وكان زاهدا، جوادا، ومن أطهر الناس خلقا.
اشتغل؛ بالإقراء أكثر من سبعين سنة، وهو الإمام الذى قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله ﷺ. ذكر ابن الجزرى أسماء أكثر من أربعين راويا عنه من المدينة. ومصر، والشام، والأندلس. منهم الإمام مالك صاحب المذهب، والليث بن سعد، وأشهب بن عبد العزيز، والغازى بن قيس، وأبو عمرو بن العلاء أحد القراء السبعة، وعبد الله بن وهب، والأصمعى، وراوياه المشهوران الآتيان (٢٣٤).
قالون (١٢٠ هـ- ٢٢٠ هـ):
هو عيسى بن مينا، وكنيته أبو موسى.
وقالون معناها: جيد بالرومية، لقبه شيخه بذلك لجودة قراءته. وهو قارئ المدينة، ونحويها، أخذ عن نافع قراءة نافع نفسه، وقراءة أبى جعفر شيخ نافع، وعرض أيضا على ابن وردان أحد راويى أبى جعفر المشهورين.
وروى عن قالون جماعة، منهم أحمد بن صالح المصرى، وإسماعيل بن إسحاق القاضى، ومحمد بن هارون المروزى.
أمره شيخه أن يجلس للإقراء بعد أن قرأ عليه مرارا لا تحصى (٢٣٥).
ورش (١١٠ هـ- ١٩٧ هـ):
هو أبو سعيد عثمان بن سعيد المصرى.
مولده ووفاته بمصر، لقبه شيخه بورش لشدة بياضه، اشتغل بالقرآن، والعربية، فمهر فيهما، وكان شيخ القراء المحققين، وإمام أهل
(٢٣٤) انظر غاية النهاية ٢/ ٣٣٠ - ٣٣٤.
(٢٣٥) انظر السابق ١/ ٦١٥ - ٦١٦.
١ / ٣٤٢
الأداء المرتلين، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية فى زمانه. رحل إلى نافع فعرض عليه عدة ختمات.
عرض عليه القرآن جماعة، منهم أحمد ابن صالح، وداود بن أبى طيبة، ويونس بن عبد الأعلى، وأبو يعقوب الأزرق.
وكان ورش ثقة، حجة فى القراءة، حسن الصوت. ولما تعمق فى النحو وأتقنه اختار لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش، مما قرأ به على شيخه نافع (٢٣٦).
الإمام ابن كثير (٤٥ هـ- ١٢٠ هـ):
هو عبد الله بن كثير بن عمرو، أبو معبد، المكّى، مقرئ أهل مكة، ومولده ووفاته بها، كان فصيحا، بليغا، مفوها، عليه السكينة، والوقار. وكان أعلم بالعربية من مجاهد. ولم يزل هو الإمام المجتمع عليه فى القراءة بمكة حتى مات. لقى بمكة عبد الله بن الزبير، وأبا أيوب الأنصارى، وأنس بن مالك، ومجاهد بن جبر، ودرباس، وروى عنهم، وأخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن السائب، وعرض أيضا على مجاهد، ودرباس. روى القراءة عنه إسماعيل بن عبد الله القسط، وإسماعيل بن مسلم، وجرير بن حازم، وأبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، وابن عيينة، وابن جريج، وغيرهم. وقد سمى ابن الجزرى ثلاثين شخصا أخذوا القراءة عنه (٢٣٧).
وأسند عنه قراءته راوياه المشهوران الآتيان:
البزى (١٧٠ هـ- ٢٥٠ هـ):
هو أحمد بن محمد البزى المكى، كنيته أبو الحسن. كان مؤذن المسجد الحرام، وإمامه. انتهت إليه مشيخة الإقراء بمكة.
وكان أستاذا، محققا، ضابطا، متقنا، قرأ على أبيه، وعبد الله بن زياد، وعكرمة بن سليمان، ووهب بن واضح. وأصحاب البزى هم شيوخه فى قراءة ابن كثير. وسمى ابن الجزرى خمسة عشر رجلا قرءوا على البزى، منهم إسحاق بن محمد الخزاعى، وأحمد بن فرح، وموسى بن هارون، وأبو معمر الجمحى، وروى عنه القراءة: قنبل، وحدّث عنه أبو بكر أحمد ابن عميد بن أبى عاصم النبيل، وابن صاعد، وغيرهم.
وروى حديث التكبير مرفوعا من آخر الضحى، وأخرجه الحاكم فى «المستدرك» من طريقه (٢٣٨).
قنبل (١٩٥ هـ- ٢٩١ هـ):
هو أبو عمر محمد بن عبد الرحمن، انتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز، ورحل إليه الناس من الأقطار. قرأ على أصحابه فأخذ عنهم قراءة ابن كثير. أخذ قنبل القراءة
(٢٣٦) انظر السابق ٥٠٢ - ٥٠٣.
(٢٣٧) انظر السابق ٤٤٣ - ٤٤٥.
(٢٣٨) انظر السابق ١١٩ - ١٢٠، وإتحاف فضلاء البشر ص ٧، ولطائف الإشارات للقسطلانى ١/ ١٠١ تحقيق الشيخ عامر السيد عثمان، والدكتور عبد الصبور شاهين ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ١٩٧٢ م.
١ / ٣٤٣
عرضا عن أحمد بن محمد النبال، وروى القراءة عن البزى، وجوّد القراءة على أبى الحسن القواس. وكان قنبل قد ولى الشرطة فى مكة فى وسط عمره، فحمدت سيرته، وكان لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير والصلاح، ليكون لما يأتيه من الحدود والأحكام على صواب، فولوها له لعلمه وفضله عندهم.
قرأ عليه خلق كثير، منهم أبو بكر ابن مجاهد، وأبو الحسن بن شنبوذ، ومحمد بن عبد العزيز بن الصباح (٢٣٩).
الإمام أبو عمرو (٦٩ هـ- ١٥٤ هـ):
هو زبان بن العلاء. لقب بسيد القراء. ولد بمكة، ونشأ بالبصرة، وتوفى بالكوفة، وهو إمام البصرة، ومقرئها. كان أعلم الناس بالقرآن، والعربية، وأعرفهم بالشعر، وأيام العرب.
قرأ على شيوخ كثيرين بمكة، والمدينة، والكوفة، والبصرة، وقد سمى ابن الجزرى ثمانية عشر من هؤلاء الشيوخ، منهم الحسن البصرى، وحميد بن قيس، وأبو العالية، وسعيد بن جبير، وشيبة بن نصاح، وعاصم أحد القراء السبعة، وكذا ابن كثير، كما قرأ على أبى جعفر أحد القراء العشرة، ويحيى ابن يعمر، وسمع أنس بن مالك، وغيره.
روى القراءة عنه عرضا وسماعا ختن ليث واسمه أحمد بن محمد، وإسحاق ابن يوسف الأزرق، وشجاع بن أبى نصر البلخى. (ممن أخذ عنه الحروف سيبويه، وأشهر الآخذين عنه يحيى بن المبارك اليزيدى، وهو الواسطة بين أبى عمرو وراوييه الآتيين (٢٤٠).
الدورى (١٥٠ هـ- ٢٤٦ هـ):
هو أبو عمر حفص بن عمر الدورى، رحل فى طلب القراءات، وقرأ على شيوخ كثيرين، فجمع القراءات متواترها وشاذها سماعا.
ومن أجلّ شيوخه يحيى بن المبارك اليزيدى، أخذ الدورى عنه القراءة، وهو عن أبى عمرو.
ومن شيوخ الدورى: إسماعيل بن جعفر، وأخوه يعقوب، والكسائى أحد القراء السبعة، وشجاع بن أبى نصر.
وقرأ عليه خلق، منهم أحمد بن حرب، وأبو جعفر المفسر، وأحمد بن يزيد الحلوانى، وكتب عنه العلم الإمام أحمد بن حنبل.
والدورى إمام القراءة، وشيخ الناس فى زمانه، ثقة ثبت، كبير، ضابط (٢٤١).
السوسى (حوالى ١٧٣ هـ- ٢٦١ هـ):
هو أبو شعيب، صالح بن زياد بن عبد الله.
مقرئ، ضابط، محرر، ثقة، أخذ القراءة
(٢٣٩) انظر غاية النهاية ٢/ ١٦٥ - ١٦٦، ومعرفة القراء الكبار ١/ ١٨٦ - ١٨٧.
(٢٤٠) انظر غاية النهاية ١/ ٢٨٨ - ٢٩٢، ولطائف الإشارات ١/ ٩٥.
(٢٤١) انظر غاية النهاية ١/ ٢٥٥ - ٢٥٧، والنشر ١/ ١٣٣، وغيرهما.
١ / ٣٤٤
عرضا وسماعا عن أبى محمد اليزيدى، وهو من أجلّ أصحابه، وسمع بالكوفة من عبد الله ابن نمير، وأسباط بن محمد، وبمكة من سفيان بن عيينة. قرأ عليه ابنه أبو المعصوم محمد، وموسى بن جرير النحوى، وأبو عثمان النحوى، والحافظ النسائى صاحب السنن، وغيرهم.
وحدّث عنه أبو بكر بن أبى عاصم، وأبو عروبة الحرانى، وأبو على محمد بن سعيد الرقى. وقال أبو حاتم: صدوق (٢٤٢).
ابن عامر (٢١ هـ- ١١٨ هـ):
هو عبد الله بن عامر اليحصبى، التابعى الجليل، كان فصيح اللسان، صحيح النقل، عارفا، فهما، مشهورا فى علمه، جمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدار الخلافة دمشق محط رحال العلماء.
قرأ على جماعة من الصحابة والتابعين، وسمع من جماعة كذلك، وممن قرأ عليهم:
المغيرة بن أبى شهاب، وأبو الدرداء، وفضالة ابن عبيد. وثبت سماعه من معاوية بن أبى سفيان، والنعمان بن بشير، وواثلة بن الأسقع، وغيرهم.
روى القراءة عنه عرضا يحيى بن الحارث الذمارى، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبى المهاجر، وخلاد بن يزيد بن صبيح المرى، وغيرهم، ومناقبه ﵁ كثيرة (٢٤٣).
وراوياه المشهوران الآخذان عنه بواسطة الإسناد هما:
هشام (١٥٣ - ٢٤٥ هـ):
هو أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقى، قاضى دمشق، وخطيبها، كان فصيحا، واسع الرواية مقرئا، محدثا، مفتيا، وعلى دراية.
أخذ القراءة عن جماعة، منهم أيوب بن تميم، وهو عن يحيى بن الحارث، وهو عن ابن عامر.
وروى عن مالك بن أنس، وابن عيينة، والدراوردى، وخلق، وأخذ القراءة عنه جماعة كبيرة، سماهم ابن الجزرى، ومنهم: أبو عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن يزيد الحلوانى، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمر، وهارون بن موسى الأخفش. وروى عنه الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب- وهما من شيوخه- والبخارى فى صحيحه، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجة فى سننهم، وخلق (٢٤٤).
ابن ذكوان (١٧٣ هـ- ٢٤٢ هـ):
هو أبو عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير ابن ذكوان الدمشقى، الإمام، الأستاذ الشهير، الثقة، إمام جامع دمشق، وشيخ الإقراء بالشام. ألّف كتاب «أقسام القرآن وجواباتها»، و«ما يجب على قارئ القرآن عند حركة
(٢٤٢) انظر غاية النهاية ١/ ٣٣٢ - ٣٣٣، ومعرفة القراء الكبار ١/ ١٥٩.
(٢٤٣) انظر غاية النهاية ١/ ٤٢٣ - ٤٢٥.
(٢٤٤) انظر لطائف الإشارات ١/ ١٠٢، وغاية النهاية ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٦، والنشر ١/ ١٤٣ - ١٤٤.
١ / ٣٤٥
لسانه». قرأ على جماعة، منهم: الكسائى، وأخذ الحروف عن ابن المسيبى عن نافع، وأخذ القراءة عرضا عن أيوب بن تميم، وهو عن الذمارى، وهو عن ابن عامر، وروى القراءة عنه ناس، سمى ابن الجزرى منهم ثلاثة وعشرين رجلا، منهم: ابنه أحمد، وسهل بن عبد الله الزاهد، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقى (٢٤٥).
الإمام عاصم (... هـ- ١٢٧ هـ):
هو أبو بكر عاصم بن أبى النجود، الكوفى، من التابعين، لغوى نحوى، وإمام فى القراءة، والحديث، كان ثقة، صالحا، فصيحا.
قرأ على زر بن حبيش، وأبى عبد الرحمن السلمى، وأبى عمرو الشيبانى، وروى القراءة عنه جماعة سمى منهم ابن الجزرى أكثر من عشرين رجلا، منهم راوياه المشهوران: شعبة، وحفص.
وقد أقرأ كلا منهما بقراءة، فأقرأ شعبة بما كان يعرضه على زر، عن ابن مسعود ﵁. وأقرأ حفصا بما قرأ به على أبى عبد الرحمن السلمى، عن على- كرم الله وجهه (٢٤٦).
شعبة (٩٥ هـ- ١٩٣ هـ):
هو أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم. كان إماما كبيرا، عالما عاملا، ثقة، من أئمة السنة، ختم فى زاوية له ثمانية عشر ألف ختمة، عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات، وعلى
عطاء بن السائب، وأسلم المنقرى.
وعرض عليه القرآن خمسة سماهم ابن الجزرى، وسمى كثيرا أخذوا عنه الحروف (٢٤٧).
حفص (٩٠ هـ- ١٨٠ هـ):
هو أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة البزاز، كان فى القراءة ثقة ثبتا ضابطا، أخذها عرضا وتلقينا عن عاصم، وأقرأ الناس دهرا. وروى الحديث عن عاصم أيضا، وعن خلق، منهم علقمة بن مرثد، وثابت البنانى، وأبو إسحاق السبيعى.
وقرأ عليه عرضا وسماعا عبيد بن الصباح، وعمرو بن الصباح، وأبو شعيب القواس، وخلق سواهم (٢٤٨).
الإمام حمزة (٨٠ هـ- ١٥٦ هـ):
هو أبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات الكوفى، أدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم فيكون تابعيا، واشتهر بالزيات لأن الزيت كان بعض تجارته. كان حمزة إماما حجة ثقة ثبتا رضى، قيما بكتاب الله، بصيرا بالفرائض، عارفا بالعربية، حافظا للحديث، وكان عابدا خاشعا زاهدا ورعا قانتا لله. عديم النظير.
(٢٤٥) انظر لطائف الإشارات السابق، والنشر السابق، وغاية النهاية ١/ ٤٠٤ - ٤٠٥.
(٢٤٦) انظر غاية النهاية ١/ ٣٤٧ - ٣٤٩. ولطائف الإشارات ١/ ٩٦.
(٢٤٧) انظر لطائف الإشارات ١/ ١٠٢ - ١٠٣، وغاية النهاية ١/ ٣٢٥ - ٣٢٧.
(٢٤٨) انظر غاية النهاية ١/ ٢٥٤ - ٢٥٥، ومعرفة القراء الكبار ١/ ١١٦ - ١١٧.
١ / ٣٤٦
أخذ القراءة عن سليمان الأعمش، وجماعته.
وقد سمى ابن الجزرى عددا كبيرا قرءوا على هذا الإمام.
أما راوياه المشهوران فيرويان عنه بواسطة سليم بن عيسى الكوفى عن حمزة (٢٤٩)، وهما:
خلف (١٥٠ هـ- ٢٢٩ هـ):
هو أبو محمد خلف بن هشام البزار، روى القراءة عن سليم، عن حمزة. وأخذ القرآن عن جماعة، منهم: عبد الرحمن بن أبى حماد، ويعقوب بن أبى خليفة، وأبو زيد سعيد ابن أوس. وروى الحروف عن جماعة منهم إسحاق المسيّبى، وإسماعيل بن جعفر، ويحيى بن آدم.
وقرأ عليه أحمد بن إبراهيم الوراق، وأحمد بن يزيد الحلوانى، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وإسحاق بن إبراهيم (٢٥٠).
خلاد (... هـ- ٢٢٠ هـ):
هو خلاد بن خالد الصيرفى الكوفى أبو عيسى. أخذ القراءة عن سليم عن حمزة، وروى قراءة عاصم من رواية أبى بكر، وروى عن أبى جعفر الرؤاسى. وقد سمى ابن الجزرى ستة عشر رجلا رووا القراءة عن خلاد. وكان إماما فى القراءة ثقة عارفا محققا أستاذا (٢٥١).
الإمام الكسائى (١١٩ هـ- ١٨٩ هـ):
هو أبو الحسن على بن حمزة الكسائى أخذ القراءة عن حمزة، وعن محمد بن أبى ليلى، وعيسى بن عمر الهمدانى، وروى الحروف عن جماعة منهم أبو بكر بن عياش.
وقد كثر الآخذون عنه وهم مسمّون عند ابن الجزرى، وروى عنه الأئمة كأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبى عبيد، والفراء.
وهو إمام المدرسة النحوية الكوفية فى زمانه (٢٥٢). وراوياه المشهوران هما:
أبو الحارث (... هـ- ٢٤٠ هـ):
هو الليث بن خالد البغدادى. وهو ثقة، معروف، حاذق، ضابط. قرأ على الكسائى، وروى الحروف عن اليزيدى، وغيره. وقد سمى ابن الجزرى أربعة قرءوا عليه. وروى أبو الحارث قراءة حمزة أيضا عن سليمان بن يحيى الضبى (٢٥٣).
الدورى:
هو الراوى المذكور مع الإمام أبى عمرو، وذكر هنا لأنه روى عن الإمام الكسائى أيضا (٢٥٤).
هؤلاء هم القراء السبعة، وأشهر رواتهم.
(٢٤٩) انظر غاية النهاية ١/ ٢٦١ - ٢٦٣، ٣١٨.
(٢٥٠) انظر السابق ٢٧٢ - ٢٧٤.
(٢٥١) انظر السابق ٢٧٤ - ٢٧٥.
(٢٥٢) انظر غاية النهاية ١/ ٥٣٥ - ٥٤٠، ولطائف الإشارات ١/ ٩٧ وحاشيته الرابعة.
(٢٥٣) انظر غاية النهاية ٢/ ٣٤، وجمال القراء للسخاوى ٢/ ٤٧٤ - ٤٧٥ والهامش الثانى ص ٤٧٤ منه، تحقيق الدكتور على حسن البواب الطبعة الأولى مكتبة التراث مكة المكرمة ١٤٠٨ هـ ١٩٨٧ م مطبعة المدنى القاهرة.
(٢٥٤) انظر غاية النهاية ١/ ٢٥٥ - ٢٥٧، وغيرها.
١ / ٣٤٧
المكملون للعشرة
الإمام أبو جعفر (... هـ- ١٣٠ هـ):
هو يزيد بن القعقاع التابعى المدنى. قرأ القرآن على عبد الله بن عباس، وأبى هريرة، وابن عياش، وروى عنهم- رضى الله عنهم- وأقرأ الناس من قبل سنة ثلاث وستين، فلا حصر لمن أخذوا عنه القرآن، ومنهم الإمام نافع، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وإسماعيل، ويعقوب، وميمونة- الثلاثة أولاد الإمام أبى جعفر. وهى أسرة مباركة فقد روى عن ميمونة ابنها أحمد، وغيره.
ولم يكن أحد أقرأ للسنة من أبى جعفر، وكان إمام الناس بالمدينة، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، ويصلى فى جوف الليل، ويدعو عقب الصلاة لنفسه وللمسلمين ولكل من قرأ بقراءته.
ومناقبه كثيرة. وأشهر رواته الراويان الآتيان (٢٥٥):
ابن وردان (... هـ- ١٦٠ هـ):
هو عيسى بن وردان الحذاء المدنى. قرأ على الإمام أبى جعفر، ثم على نافع، وهو من قدماء أصحابه، وقد شاركه فى الإسناد.
وابن وردان مقرئ، حاذق، وراوى محقق، ضابط.
قرأ عليه إسماعيل بن جعفر، وقالون، ومحمد بن عمر الواقدى (٢٥٦).
ابن جماز (... هـ- ١٧٠ هـ):
هو أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز.
مقرئ جليل ضابط.
قرأ على أبى جعفر، وشيبة، ثم على نافع.
وأقرأ بحرف أبى جعفر، ونافع. قرأ عليه إسماعيل بن جعفر، وقتيبة بن مهران (٢٥٧).
الإمام يعقوب (١١٧ هـ- ٢٠٥ هـ):
هو أبو محمد يعقوب بن إسحاق الحضرمى البصرى. أخذ القراءة من سلام الطويل، وغيره. وروى عن سلام حرف أبى عمرو الإدغام. وسمع الحروف من الكسائى، وابن زريق عن عاصم. وقرأ على أبى عمرو.
وسنده متصل بسند على ﵁. وقرأ عليه وروى عنه عدد كبير، منهم: أبو حاتم السجستانى، وأبو عمر الدورى. وروى حمدان ابن محمد الساجى عنه حرف أبى عمرو بن
(٢٥٥) انظر غاية النهاية ٢/ ٣٨٢ - ٣٨٤، ٣٢٥ أيضا.
(٢٥٦) انظر غاية النهاية ١/ ٦١٦.
(٢٥٧) انظر السابق ٣١٥، ولطائف الإشارات ١/ ١٠٤.
١ / ٣٤٨
العلاء. وحدث عنه أبو حفص الفلاس، وغيره.
كان يعقوب من أروى الناس لحروف القرآن وأعلمهم بمذاهب أهل النحو فى القرآن، وأرواهم لحديث الفقهاء، ومن أهل بيت العلم بكلام العرب (٢٥٨) وراوياه المشهوران هما:
رويس (... هـ- ٢٣٨ هـ):
هو أبو عبد الله محمد بن المتوكل المعروف برويس، أخذ القراءة عن يعقوب الحضرمى، وختم عليه ثلاث ختمات، روى القراءة عنه الإمام أبو عبد الله الزبير بن أحمد، ومحمد ابن هارون التمار. وكان- كما قال التمار- يأخذ على المبتدئين بتحقيق الهمزتين من كلمة، وعلى الماهر بتخفيف الثانية. وكان مشهورا جليلا (٢٥٩).
روح (... هـ- ٢٣٤ هـ أو ٢٣٥ هـ):
هو أبو الحسن روح بن عبد المؤمن البصرى النحوى. قرأ على يعقوب الحضرمى، وروى الحروف عن جماعة سماهم ابن الجزرى وقرأ عليه جماعة وسمع منهم حروف بعضهم، وهم عند ابن الجزرى بأسمائهم. وروى عنه البخارى فى صحيحه (٢٦٠).
الإمام خلف العاشر:
هو الراوى الأول من الراويين المشهورين عن الإمام حمزة، وترجمته هناك، وذكر هنا مميزا بلقب (العاشر لأن المقصود هنا هو قراءته التى اختارها مما رواه عن شيوخه، وتفرغ للإقراء بها زمنا، فكثر الآخذون بها عنه)، وأشهر رواة اختياره الراويان الآتيان:
إسحاق (... هـ- ٢٨٦ هـ):
هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم المروزى ثم البغدادى، ورّاق خلف وراويه الأول. قرأ عليه، وعلى الوليد بن مسلم، وكان قيما بالقراءة. وقرأ عليه جماعة، منهم محمد بن عبد الله النقاش، وابن شنبوذ، وابنه محمد ابن إسحاق، وغيرهم (٢٦١).
إدريس (١٩٩ هـ- ٢٩٢ هـ):
هو أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم البغدادى الحداد. قرأ على خلف بالقراءة المذكورة التى اختارها، وبالرواية التى رواها عن الإمام حمزة، وقرأ أيضا على غيره.
وروى القراءة عنه جماعة منهم الإمام ابن مجاهد، وابن شنبوذ، وابن مقسم، وموسى بن عبيد الله الخاقانى، وأبو بكر النقاش (٢٦٢).
هؤلاء هم الأئمة المكملون للعشرة، وأشهر رواتهم.
*****
(٢٥٨) انظر غاية النهاية ٢/ ٣٨٦ - ٣٨٩، ولطائف الإشارات ١/ ٩٧، ٩٨.
(٢٥٩) انظر غاية النهاية ٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥.
(٢٦٠) انظر السابق ١/ ٢٨٥.
(٢٦١) انظر السابق ١/ ١٥٥.
(٢٦٢) انظر السابق ١/ ١٥٤.
١ / ٣٤٩
المؤلفون فى القراءات
المقصود هنا المؤلفون فى علم القراءات رواية.
وعلم القراءات رواية: علم يبحث فيه عن صور نظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلافات المتواترة. قيل: وقد يبحث فيه أيضا عن نظم الكلام من حيث الاختلافات الواصلة إلى حد الشهرة التى لم تتواتر، المروية عن الموثوق بهم.
والواقع أن المؤلفين فى هذا العلم منهم من يقتصر على المعمول به من قراءات العشرة أو بعضهم، ومنهم من يجمع كل ما وصله من متواتر وشاذ- لغرض- ومنهم من يقتصر على الشواذ أو بعضها- لغرض.
وهذه طائفة من جموع كثيرة:
يحيى بن يعمر (ت قبل ٩٠ هـ):
ألف كتابا فى القراءات جمع فيه ما روى من القراءات المختلفة، الموافقة لخط المصحف العثمانى الخالى من النقط والشكل، لئلا يظن أحد أن ضبطه لمصحف على قراءة واحدة مانع من سائر القراءات الموافقة للرسم. واستمر الناس على ذلك زمانا طويلا.
هارون بن موسى (ت قبل ٢٠٠ هـ):
سمع بالبصرة وجوه القراءات، وألفها وتتبع الشاذ منها، وبحث عن إسناده.
يعقوب الحضرمى (ت ٢٠٥ هـ):
أحد القراء العشرة ألف كتاب «الجامع فى القراءات» منسوبة إلى أئمتها.
أبو عبيد القاسم بن سلام (ت ٢٢٤ هـ):
الإمام المعتبر ألف كتابا ذكر فيه مع القراء السبعة خمسة وعشرين قارئا.
أبو عمر الدورى (ت ٢٤٦ هـ):
الراوى عن أبى عمرو، وغيره، جمع القراءات وألفها، وروى ابن الجزرى من طريقه قراءات العشرة، فيكون كتاب الدورى مشتملا عليها كلها.
١ / ٣٥٠
ابن مجاهد (ت ٣٢٤ هـ):
شيخ الصنعة، وأوّل من سبّع السبعة- وإن كانوا قد لاموه على أنه لم يزد عليهم أو ينقص، فالتبس على بعضهم ظنا أنه قصد الأحرف السبعة فلا مزيد على ما جمعه- ألف كتاب السبعة، وطبع محققا.
أبو بكر الداجونى (ت ٣٢٤ هـ):
ألف قبل ابن مجاهد كتابا أدخل فيه قراءة أبى جعفر أحد القراء الثلاثة المكملين للعشرة.
- ومن هنا، ومما سلف عن الدورى نعرف أن قراءات العشرة مؤلفة من قبل ابن مجاهد، وأنه هو الذى اقتصر على السبعة.
ابن مهران أحمد بن الحسين (ت ٣٨١ هـ):
ألف كتاب «الغاية فى القراءات العشر»، واشترط على نفسه الأشهر، واختار ما قطع به عنده، وتلقى الناس كتابه بالقبول، وأجمعوا عليه من غير معارض.
- وهكذا شأن القراءات العشر فى كل زمان: قبولها، والإجماع عليها، فضلا عن تواترها. فمن خفى عليه تواتر شىء منها كفاه الإجماع، والإجماع لا يخفى على من يرى، ويتتبع ولو بجهد قليل.
ونترك هذا الذى يطول سرده، ونقول:
المعول عليه- والكل من بعده عالة عليه- رجلان، وثلاثة كتب:
الإمام الشاطبى: أبو القاسم وأبو محمد القاسم بن فيّره بن خلف المتوفى سنة (٥٩٠ هـ)، صاحب المنظومة الشهيرة، المنسوبة إليه (الشاطبية) فى القراءات السبع، واسمها «حرز الأمانى ووجه التهانى». وتكاد الدنيا كلها تحفظها وتقرأ بما تضمنته بعد تحريره من القراءات السبع الصغرى.
الإمام ابن الجزرى: هو محمد بن محمد ابن الجزرى، وكنيته أبو الخير. توفى سنة (٨٣٣ هـ). ألف «متن الدرة»، وهى منظومة شهيرة سماها «الدرة المضية»، وهى فى القراءات الثلاث المكملة للعشر الصغرى.
وألف «متن الطيبة»، وهو منظومة شهيرة، أيضا، سماها «طيبة النشر فى القراءات العشر» - وهى العشر الكبرى.
ومن المؤلفين الجامعين فى كتبهم بين الرواية والدراية:
١ / ٣٥١
الهذلى: يوسف بن جبارة (ت ٤٦٥ هـ)، وكتابه يسمى «الكامل»، وقد ضم فيه إلى القراء العشرة أربعين قارئا، ودرج فيه على أن يختار، ويعلل لاختياره، فأودع الكتاب مع الرواية الواسعة قدرا من التوجيه طيبا.
ابن سوار: أبو طاهر أحمد بن على (٤٩٩ هـ)، له كتاب «المستنير» جمع فيه بين الرواية والدراية، وذكر ما تلا به دون ما سمعه فى القراءات العشر.
النويرى: أبو القاسم محمد النويرى (ت ٨٥٧ هـ) له شرح حافل على «طيبة النشر» لشيخه ابن الجزرى، مشتمل على وجوه القراءات معزوة إلى طرقها، وعلى توجيهها بشكل جيد موجز.
وهو من كتب القراءات العشر الكبرى.
مطبوع محقق فى ستة أجزاء، والسابع فهارس.
القسطلانى: أبو العباس أحمد بن محمد (ت ٩٢٣ هـ)، له كتاب «لطائف الإشارات لفنون القراءات» مشتمل على الرواية والدراية للقراء الأربعة عشر، وعلى وسائل علم القراءات كعلم مرسوم الخط، وفن عدد الآيات، والوقف والابتداء، وغيرها.
وأودعت تلك الوسائل الجزء الأول المطبوع محققا فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ونرجو الله أن تنشر بقية أجزائه المشتملة على أصول القراءات، وفرشها، وتوجيهها.
البنا: أحمد بن محمد الدمياطى الشهير بالبنا (ت ١١١٧ هـ) له كتاب «إتحاف فضلاء البشر». وهو شبيه بالكتاب السابق للقسطلانى، مع الإيجاز. وقد طبع فى مجلد، ثم محققا فى ثلاثة مجلدات فى مصر، وبتحقيق آخر جيد كذلك مع الاقتصار فى التعليق على المهم، وطبعته بيروت فى مجلد كبير (٢٦٣).
... المصنفات فى توجيه القراءات:
- كتاب احتجاج القراءة للمبرد (ت ٢٨٦ هـ).
- كتاب احتجاج القراءات.
- كتاب السبعة بعللها الكبيرة. كلاهما لابن مقسم (ت ٣٦٨ هـ).
- معانى القراءات لأبى منصور الأزهرى (ت ٣٧٠ هـ). وهو مطبوع محقق فى عدة أجزاء، وهو مشتمل على توجيه القراءات
(٢٦٣) ما ذكر عن المؤلفين مأخوذ من كتبهم، ومن رسالة (القراءات ...) ص ١١٠ - ١٣٢.
١ / ٣٥٢
العشر، وإن كان لم يسم خلفا العاشر، فوجوه قراءته مندرجة فى قراءات التسعة الذين سماهم.
- الحجة لأبى على الفارسى (ت ٣٧٧ هـ).
وهو مطبوع فى عدة مجلدات ومحقق.
- الحجة فى القراءات السبع.
- إعراب القراءات السبع وعللها. كلاهما لابن خالويه (ت ٣٧٠ هـ) وهذا مطبوع محقق فى مجلدين كبيرين، والأول مطبوع فى مجلد واحد ومحقق.
- المحتسب لابن جنى (ت ٣٩٢ هـ). وهو مطبوع محقق فى مجلدين وخاص بالقراءات الشاذة.
- حجة القراءات لأبى زرعة عبد الرحمن، من رجال القرن الرابع.
وهو يحتج لقراءات السبعة وينسب كل وجه إلى صاحبه. وهو مطبوع محقق.
- الكشف عن علل القراءات السبع، لمكى ابن أبى طالب (ت ٤٣٧ هـ) وهو مطبوع محقق فى مجلدين.
- إعراب القراءات الشواذ لأبى البقاء العكبرى عبد الله بن الحسين (ت ٦١٦ هـ).
وهو مطبوع محقق فى مجلدين كبيرين. وهو بين التصريف والإعراب والمعانى وغير ذلك.
- قلائد الفكر فى توجيه القراءات العشر للدجوى وقمحاوى وهو مطبوع ومتداول، وحجمه لطيف.
- القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب للشيخ عبد الفتاح القاضى (١٤٠٣ هـ). وهو كتاب صغير، جيد، ومطبوع ومتداول. اقتصر فيه على قراءات الأربعة الزائدين على العشرة.
- وطبع حديثا كتاب محقق لنصر بن على ابن أبى مريم (ت ٥٦٥ هـ). فى توجيه قراءات السبعة ويعقوب (٢٦٤).
هذا: والكتب الجامعة بين الرواية والدراية، المذكورة تحت عنوان (المؤلفون فى القراءات) مشتملة- كما هو واضح- على توجيه القراءات المذكورة فيها للسبعة، أو لأكثر.
أ. د./ عبد الغفور محمود مصطفى
(٢٦٤) ما ذكر عن المصنفات فى توجيه القراءات مأخوذ من كتب أصحابها، ومن رسالة (القراءات ...) ص ٨٢٣ - ٨٢٤.
١ / ٣٥٣
مراجع الاستزادة:- إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات فى جميع القرآن، تأليف أبى البقاء العكبرى تصحيح وتحقيق إبراهيم عطوة عوض- مطبعة مصطفى الحلبى سنة ١٩٦١ م.
- الانتصار للقرآن للإمام الباقلانى أبى بكر بن الطيب، تحقيق الدكتور محمد عصام القضاة، الطبعة الأولى سنة ١٤٢٢ هـ- ٢٠٠١ م دار الفتح الأردن- دار ابن حزم لبنان.
- تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه- تأليف محمد طاهر بن عبد القادر الكردى، طبع فى جدة سنة ١٣٦٥ هـ.
- تفسير القاسمى المسمى محاسن التأويل، تأليف محمد جمال الدين القاسمى، وقف على طبعه وتصحيحه ورقمه وخرج آياته وأحاديثه وعلق عليه محمد فؤاد عبد الباقى. دار إحياء الكتب العربية (عيسى الحلبى ...) ١٩٥٧ م.
- الجمع الصوتى الأول للقرآن الكريم أو المصحف المرتل بواعثه ومخططاته بقلم لبيب السعيد. دار الكاتب العربى للطباعة والنشر القاهرة- سنة ١٩٦٧ م.
- السيوف الساحقة لمنكر نزول القراءات من الزنادقة، تأليف محمد بن على بن خلف الحسينى الحداد. مطبعة المعاهد سنة ١٣٤٤ هـ.
- القراءات الشاذة وتوجيهها النحوى، تأليف الدكتور محمود أحمد الصغير. الطبعة الأولى سنة ١٩٩٩ م دار الفكر دمشق.
- القراءات القرآنية تاريخ وتعريف. تأليف الدكتور عبد الهادى الفضلى. دار المجمع العلمى بجدة الطبعة الأولى سنة ١٣٩٩ هـ- ١٩٧٩ م.
- القراءات المتواترة وأثرها فى الرسم القرآنى والأحكام الشرعية، تأليف الدكتور محمد الحبش، الطبعة الأولى سنة ١٩٩٩ م دار الفكر دمشق.
١ / ٣٥٤