عنوان الكتاب: مختصر البويطي في الفروع على مذهب الشافعي
المؤلف: أبي يعقوب يوسف بن يحيى المصري المعروف بالبويطي (ت 231هـ/846م)
المحقق: أيمن بن ناصر السلايمة, في رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة,
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: دار الكتب العلمية
سنة النشر: 1419 - 1998
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 1252
محتويات الكتاب
- تحميل الكتاب
- المقدمة
- القسم الأول: الدراسة
- الفصل الأول: التعريف يمؤلف الكتاب
- الفصل الثاني: دراسة الكتاب
- نماذج من النسخ الخطية
- القسم الثاني: النص المحقق [الكاب كاملا]
- كتاب الطهارة
- كتاب الصلاة
- كتاب الزكاة
- كتاب الصيام
- كتاب النكاح
- كتاب البيوع
- اختلاف العراقيين وجواب الشافعي فيه
- باب الأحباس
- باب الإجارات
- باب المساقاة
- باب قسم الغنيمة والفيء
- باب فرض الصدقة
- باب الجزية
- باب الديات
- كتاب السير
- الرساله
- اختلاف الشافعي ومالك
- الفهارس العلمية
- فهرس الأحاديث والآثار المسندة
- فهرس الإجماعات التي حكاها الشافعي
- فهرس زوائد أبي يعقوب
- فهرس زوائد الربيع بن سليمان
- فهرس زوائد أبي حاتم الرازي
- نموص عزيزة
- فهرس المصادر والمراج
التعريف يمؤلف الكتاب
أبو يعقوب يوسف بن يحيى البُوَيْطِيُّ المصري (ت 231هـ/846م) صاحب الإمام
الشافعي، وخليفته من بعده على أصحابه. تفقه على الشافعي، واختص بصحبته حتى صار من
أكبر أصحابه المصريين، ومن أشهر القائمين بفقهه. وكان جبلاً من جبال العلم
والدين، عابداً، زاهداً، مُناظِراً، كثير الذكر والتهجد والتلاوة، سريع الدمعة.
وبُويط من صعيد مصر.
قال أبو عاصم العبادي: «كان الشافعي رضي اللهُ
عنه يعتمد البويطي في الفتيا، ويحيل عليه إذا جاءته مسألة». قال: «واستخلفه على
أصحابه بعد موته، فتخرجتْ على يده أئمةٌ تفرقوا في البلاد، ونشروا علم الشافعي في
الآفاق».
وقال الحميدي: قال الشافعي: «ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف،
وليس أحد من أصحابي أعلم منه»
تنبَّأ الشافعي للبويطي بأنه سيُمتحن، فكان كما قال وامتُحن في مسألة خلق القرآن،
كما امتُحن الإمام أحمد بن حنبل.
قال الربيع: كنت عند الشافعي أنا
والمزني وأبو يعقوب البويطي، فقال لي: أنت تموت في الحديث، وقال لأبي يعقوب: أنت
تموت في الحديد، وقال للمزني: هذا لو ناظر الشيطان لغلبه. قال الربيع: فدخلت على
البويطي أيام المحنة، فرأيته مقيداً إلى أنصاف ساقيه، مغلولة يداه إلى عنقه.
قال
الربيع: كان البويطي أبداً يحرك شفتيه بذكر الله، وما أبصرت أحداً أنزع بحجة من
كتاب الله من البويطي، ولقد رأيته على بغل، وفي عنقه غل، وفي رجليه قيد، وبين
الغل والقيد سلسلة حديد، وهو يقول: «إنما خَلق اللهُ الخلقَ بـ«كُنْ»، فإذا كانت
مخلوقة، فكأن مخلوقاً خُلق بمخلوق، ولئن أُدخلت عليه لأصدقنه [يعني الخليفة
الواثق] ولأموتن في حديدي هذا، حتى يأتي قوم يعلمون أنه قد مات في هذا الشأن قوم
في حديدهم».
تحميل الكتاب